تباينت ردود أفعال أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم حول قرار مجلس المحافظين بتحديد ساعات اغلاق المحال التجارية العاشرة مساء والمقاهي والمطاعم الساعة 12 من منتصف الليل لتوفير الطاقة والكهرباء وخفض معدل الزحام في الأماكن الحيوية حيث أكدت الفئة المؤيدة ان إغلاق محلاتهم التجارية العاشرة مساء لا يضرهم كثيراً خاصة لأن مواعيد اغلاقهم الرسمية الحادية عشرة مساء لذلك لا تفرق الساعة المنتقصة منهم لأنهم يقضونها في تنظيف المحل وترويقه مع توقف البيع في هذه الساعة وفي نفس الوقت أشاروا إلي ضرورة مد فترات العمل بالمحال إلي الساعة 12 من منتصف الليل في أيام المواسم التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين. بينما أكدت الطائفة الأخري علي رفضها للقرار والذي يتسبب في إغلاق محلاتهم التجارية مبكراً وبالتالي لا يتمكنون من البيع لزبائنهم المعتادين وبالتالي يخسرون مجدداً بعد خسارتهم القوية بسبب أحداث الثورة والانفلات في البلد إلي جانب ان القانون قد يتسبب في حالة من البطالة لكثير من العمال والشباب الذين يعتمدون علي الورديات المسائية كعمل ثان يساعدهم علي المعيشة. قال أحمد مختار صاحب محل تسالي القرار يضر الكثيرين من المحلات وقد يتسبب في بطالة الكثير من الشباب الذين يعتمدون علي العمل المسائي في حياتهم إلي جانب ان أصحاب المحلات لم يستطيعوا حتي الآن تعويض خسارتهم طوال أيام الثورة لذلك فإننا لن تقبل بإقرار ذلك القانون الذي يأتي علي أكل عيشنا وسوف نواصل فتح محلاتنا في الأوقات الطبيعية المعتادين عليها. أوضح أحمد الخولي صاحب محل ملابس موافقته علي القرار بشرط مد فترات العمل خلال المواسم السنوية مثل الأعياد وشهر رمضان التي يزداد بها حركة البيع والشراء. أضاف محمد البدري صاحب محل ملابس حريمي ان إغلاق المحلات في الساعة 10 مساء ليست سيئة في الأيام العادية لأنهم يغلقون محالهم في الساعة 11 ولكنه اشترط لتطبيق القانون مد ساعات العمل في المواسم مثل مد الفترة في شهر رمضان إلي موعد السحور مثل مترو الأنفاق.