خروج المهندس هاني أبوريدة من سباق انتخابات اتحاد كرة القدم بهذه الطريقة ومعه أحمد شوبير كابتن مصر والنادي الاهلي وضع الجميع في حرج شديد من القانونيين في وزارة الرياضة الذين أكدوا للعامري فاروق وزير الرياضة أن هاني أبوريدة لا يجوز له خوض الانتخابات رغم ان اللائحة واضحة وصريحة ولا يجوز فيها التأويل الا من الذين لم يفهموها فهماً جيداً فعمل ابوريدة للصالح العام والكرة المصرية فأعلن عدم تقديم اي شكوي للاتحاد الدولي بخصوص قرار لجنة الطعون الذي استبعدته من الانتخابات ومعه اللواء محمد عبدالسلام من قبل لجنة الانتخابات التي طبقت اللائحة بحياد تام بدون تدخل احد في عملها ولكن لجنة الطعون علي اعتبار القائمين عليها استخدموا القانون بدون الاعتماد علي اللائحة مما كاد يعرض كرة القدم المصرية للإيقاف والتجميد ولكن وقوف عيسي حياتو ومحمد روراوة وهاني ابوريدة ضد قرار لجنة الاتحادات الأهلية بالفيفا التي اتخذت توصية بتجميد نشاط كرة القدم المصري وجاء خطابه رفيع المستوي للاتحاد المصري بضرورة الاحتكام للجمعية العمومية وهذا لم ينظر إليه من قبل الجهة الإدارية فانسحب ابوريده من الانتخابات وقبل قرار لجنة الطعون وهذا شئ يحسب لأبوريده كما اعجبني تصريحات اللواء محمد عبدالسلام بعدم خوضه الانتخابات حتي لو صدر حكم قضائي لصالحه يوم الثلاثاء القادم حتي لا يعرض الاتحاد المصري للعقوبة لأن لوائح الفيفا تمنع اللجوء للقضاء وهذا دليل علي أن عبدالسلام يعي تماما أن اضافة اسمه في كشوف الانتخابات يعد تدخلاً حكومياً في شئون اللعبة ويعرض الاتحاد للإيقاف.. أما بخصوص الكابتن أحمد شوبير فان جميع بلاد العالم تكرم نجومها الكرويين في احسن صورة وهذا حقه مثلما فعلت الارجنتين التي كرمت الاسطورة العالمي مارادونا وتولي منصب المدير الفني لبلاده رغم الفضائح التي ارتكبها النجم الارجنتيني ولكن رأينا عندنا أن الهجوم ينصب علي شوبير بدون وجه حق لأن هناك اناساً اعداء النجاح والتفوق وهو كان حارساً لمرمي مصر والأهلي ثم حقق نجاحاً إعلامياً كبيراً لم يحققه غيره من نجوم الكرة مما جعل الكثير يحقد عليه ويحسده فيما حققه رغم انه بمجهوده الشخصي.