تعاني قرية النجيلي، إحدى القري التابعة لمركز مدينة أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، من الإهمال المتعمد من قبل المسئولين في شتى المجالات وأهمها الخدمات الأساسة التي لا يستغني عنها أى مواطن وكشف عدد من أهالى القرية تصاعد أزمات الصرف الصحي والطرق غير الممهدة وبها انهيارات أرضية وانتشار الأمراض المزمنة مع انعدام الرعاية الصحية وإغراق القريه بمياه الشرب لانسداد وتهالك المواسير الخاصة بتلك المياه, ولا يوجد أى مكان متنفس للشباب أو لأى أنشطة مجتمعية بالقرية, وغضب الأهالي من أعضاء مجلس الشعب نظراً لتجاهلهم وعدم حل المشاكل العالقة في القرية . وقد أكد محمد عبدالمولي أحد ابناء القرية، بأن القرية معدومة الخدمات, فمياه الشرب تم إختلاطها بمياه الصرف الصحي, مما يجعل في كثير من الأحيان رائحهتا كريهة وهناك تغير في لون المياه مما تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة, وشدد بأن مياه الشرب المتاحة بالقرية غير صالحة للاستخدام الآدمي وأن التحاليل أثبتت عدم صلاحياتها للشرب ولم يتحرك أحد من المسئولين لإنقاذ الأهالى، موضحاً أن المياه تصل من خلال خط لم يتم تغييره منذ فترة طويلة، وشدد عبدالمولي، بأنه منذ أكثر من خمس سنوات والصرف الصحي كافح في جميع شوارع القرية, مما يجعل القرية مرتعا للحشرات الزاحفة التي تتسلل إلي الشوارع ثم إلي المنازل, ناهيك عن الناموس الذي يهاجم الأهالي بكميات كبيرة نظراً لوجوده علي مياه الصرف الصحي الطافح. بينما قال حميدة عبدالله الفلاطي، إن في نهاية طريق القرية توجد ترعة تحيطها مياه الصرف الصحي وصرف منتجات الألبان, وشدد بأنه يوجد قرار إزالة وغلق لبعض هذه المصانع التي تهدد الاراضي الزراعية بالبوار, وتهدد حياة الأهالي, وأكمل بان تلك المصانع تقوم بإطلاق مخلفاتها في الترع الخاصه بري الأراضي الزراعية مما يجعل هناك تلويث في المحاصيل الزراعية عند ريها بتلك المياه. وشدد بان أعضاء مجلس الشعب لا نراهم إلا في موسم الانتخابات البرلمانية فقط, وأثناء الدروة البرلمانية نقوم بتقديم العديد من المشاكل التي تعوق المواطنين وتتسبب في العديد من الأمراض ولكن لم يقوم الأعضاء بحل أياً منها. وأكد لنا رمضان عبيد أحد الأهالي، أن أغلبية الأطفال في القرية يعانى من حساسية الصدر وأمراض الرمد بسبب التلوث الذى ينتشر فى المنطقة, وشدد بأن هناك بركًا من مياه الشرب بالقريه نظراً لتهالك مواسير المياه الخاصة بالشرب لعدم صيانتها منذ أكثر من 40 سنة, برغم من تخاطب شركة المياه أكثر من مرة ولكن دون فائدة , وأكمل بأن القرية تشهد حالة من الاحتقان الشديد لتعمد عدم توفير حياة كريمة لهم من قبل المسئولين. وشدد بأن الطرق المؤدية لمدخل القرية متهالكة جداً ويوجد بها العديد من الفتحات مما يجعل تزايد في حالات الحوادث يومياً, وناشد هيئة الطرق والكباري برصف الطرق غير الممهدة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي. وناشد الدكتورمحمد سلطان بالتدخل وحل تلك المشاكل العالقه حتي الا تتفاقم الامور .