حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان "ماعت" فى بيان لها، من تجدد الأحداث الطائفية بالقرى المحيطة بأبو قرقاص بالمنيا، على خلفية تجريد مُسنة مسيحية من ملابسها. وحذر المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي من الضغط على المسيحيين للتنازل عن البلاغات المقدمة ضد مرتكبي الأحداث وإجبارهم على عقد مصالحات عرفية وتهجيرهم من القرية, ودعا عدد من الأقباط لرفع الحصانة عن نواب أبو قرقاص لتهاونهم في حل الأزمة وحماية المواطنين. ودعا الباحث والناشط أشرف حلمي، المقيم بأستراليا برفع الحصانة البرلمانية عن نواب مجلس الشعب بدائرة أبو قرقاص الذين تهاونوا فى خدمة مواطنيهم وإخماد نار الفتنة التي أصابت قرية الكرم قبل وقوعها وأدت إلى تجريد سيدة مسنة من ملابسها إضافة إلى حرق ونهب بيوت الأقباط وعصفت بسمعة مصر عالميًا، وذلك تمهيدًا لمحاكماتهم بتهمة التقصير وإهمال مصالح المواطنين والتستر على من أضروا بالأمن القومي للبلاد على حساب القانون والمصلحة العليا للبلاد مقابل جلسات الصلح العرفية. وطالب حلمي بترسيخ دولة القانون وإلغاء جلسات الصلح العرفية التي أدت إلى انتشار الإرهاب في مصر وحماية المجرمين. وتخوفت منظمة العدل والتنمية الحقوقية من إعادة سيناريو افتعال فتنة أخرى من جانب المغرضين للقبض على مسيحيين حتى تكون هناك مفاوضات للتنازل من الطرفين بتخطيط أمني.