من جديد عاد الجنيه الورقي بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات, حيث يستعد البنك المركزي ضخ 500 مليون جنيه ورقي في الأسواق خلال شهر رمضان المقبل, وذلك بسبب الاستخدام الخاطئ للعملة المعدنية والتي ترتب على ذلك ندرتها وفقا لما قاله بعض خبراء الاقتصاد. من جانبه أكد فخري الفقي الخبير الاقتصادي, أن إلغاء التعامل بالعملة النقدية وطباعة الجنيه الورقي جاء نتيجة ندرة العملة المعدنية في الأسواق, بسبب الاستخدام الخاطئ لها, مؤكدا أن هناك بعضا من التجار قاموا بسحب كمية كبيرة من العملة المعدنية واستخدامها في غير عملية البيع والشراء, كصهرها وتصنيع الميداليات وأدوات الزينة, وهذا أدى إلى ارتفاع تكلفتها, مؤكدًا أن طبع العملة الورقية ضربت النشاط التجاري القائم على العملات المعدنية. وأشار الفقي في تصريحات خاصة ل «المصريون»، إلى أن البنك المركزي قرر سحب العملة الورقية الموقعة باسم فاروق العمدة للاستعداد بنزول العملات الورقية الموقعة باسم طارق عامر محافظ البنك المركز والتعامل بها ومن المحتمل أن يتغير الجنيه بحيث يشمل "صورة لقناة السويس الجديدة, قائلا "الجنيه المصري يعود في ثوب جديد". يذكر أنه تم صك الجنيه المصري في عام 1836, وتم اعتماده رسميا عام 1899, وأختفى من الأسواق عام 2010, بعد قرار بطرس غالي بسحبه من الأسواق والتعامل بالعملة المعدنية بدلا منه.