قال ممثل النيابة فى محاكمة محمد بديع و92 آخرين فى قضية "أحداث بنى سويف" إن الأمة العربية والإسلامية عانت من العنف والاضطرابات في الفترة الماضية، وأن القضية قضية أمن وأمان، فالأمن من أهم مقتضيات الحياة، وجاء ذكره في القرآن قبل الإطعام، مؤكدًا أن الأمن هو أهم هاجس إنساني. وأضاف خلال مرافعته: "ومن الله علينا في مصر بنعمة الأمن، فقال تعالي: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، لكن هؤلاء القوم اتخذوا العنف طريقًا، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وقد زعموا البناء فأراقوا الدماء، ونثروا الأشياء، وقتلوا الأبرياء، ونثروا الأشلاء، وحرفوا كلام الله لحمله علي غير محمله وفقًا لأهوائهم، ودمروا الممتلكات ولم يبالوا بالأضرار علي الأنفس المعصومة". وعن الدور الذي لعبه المتهمون قال: "المتهمون من الأول حتى السادس عشر اتفقوا علي اتخاذ الإجراءات الصعيدية في حالة قيام وزارة الداخلية بفض اعتصام رابعة العدوية، وصدرت تكليفات بالعديد من المحافظات للقيام بأعمال عنف، واقتحام أقسام الشرطة، ومؤسسات الدولة، وقاموا باقتحام مركز شرطة ببا في قنا، وسرقوا الأسلحة، وسرقوا السيارات والدرجات النارية، وأشعلوا النيران في مبني المركز مستخدمين المولوتوف، ثم انتقلوا للشهر العقاري وأشعلوا النيران به، وسرقوا الأحراز الموجودة في عهدة النيابة، وانتقوا إلى مدرسة ثانوية فنية بنات.