كشفت مصادر دبلوماسية بالقاهرة أن العلاقات المصرية العراقية دخلت مرحلة الفتور بعد رفض القاهرة الرسمي قبول أوراق اعتماد السفيرة "صفية طالب السهيل" سفيرة للعراق بالقاهرة بدون إبداء أي أسباب للرفض كما هو المتعارف عليه دبلوماسيا . أوضحت المصادر أن استياء الحكومة العراقية مصدره تباطؤ القاهرة في الرد على ترشيح السفيرة وعدم قبول وزارة الخارجية استلام أوراق اعتمادها رغم وصولها للقاهرة منذ عامين على الأقل . وأشارت المصادر إلى أن تحفظ القاهرة على السلوك الشخصي للسفيرة وتورطها في أمور بعيدة كل البعد عن أصول العمل الدبلوماسي ووجود مشاكل بينها وبين العديد من الفصائل والميليشيات العراقية سواء المؤيدة للمقاومة أو المناوئة لها ، يعد السبب الرئيسي في عدم قبول أوراق اعتمادها . في سياق متصل علمت المصريون أن الحكومة العراقية بدأت في اتخاذ إجراءات لترشيح السفير "محمد الحاج حمود" للعمل سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى مصر ، وتنتظر بغداد موافقة مصر قبل السماح للسفير العراقي الذي مثل النظام العراقي السابق في كثير من الدول العربية والأوروبية عله يحظى بالموافقة هذه المرة .