قال مسؤولون أمريكيون إن الاعتقاد الأولى ينص على أن الطائرة المصرية برحلتها رقم MS804 من العاصمة الفرنسية، باريس إلى القاهرة، تحطمت نتيجة قنبلة على متنها وذلك بالاستناد على ظروف وقوع الحادثة. وبين المسؤولون حسب شبكة «سي إن إن»، أنه لا يوجد دليل دامغ في الوقت الحالي يثبت سقوط الطائرة المصرية بقنبلة نتيجة عمل إرهابي وأن ذلك يبقى نظرية يمكن أن تتغير مع ظهور معلومات إضافية. ولكن قال أحدهم :« إذا ما نظرنا إلى سجلات حوادث الطائرات فإنها عادة ما تستمر في إرسال إشارات خلال سقوطها، ولكن ليس لدينا ذلك هنا، مما يشير إلى انقطاع فوري ودراماتيكي للطاقة على متن الطائرة إما بسبب تفجير أو أي شيء آخر لأن الطائرة توقفت فجأة عن إرسال بياناتها». ولفت أحد المسؤولين إلى أن الطائرة توقفت في إرتيريا ثم في تونس قبل أن تطير إلى العاصمة الفرنسية، باريس حيث خضعت لفحص دقيق قبل أن تطير في رحلتها المنكوبة إلى القاهرة.
وأشار مسؤولان إلى أنه لم تكن هناك أي دلائل لتوقع وقوع هذا التحطم، لافتين إلى أن أول خطوة بالتحقيق ستكون مع الأطقم الأرضية وكل شخص كان يملك تصريحا بالوصول إلى الطائرة في مطار شارل ديغول في باريس.