أكد اللواء محمد أيمن عبد التواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، أن هناك دراسة لإخلاء منطقة المناصرة ودرب السعادة بالعتبة وحى باب الشعرية والموسكى، وذلك لاعتبارات تتعلق بالصالح العام، بعد الصعوبات التي واجهها رجال الإطفاء في عمليات إطفاء الحريق بالعتبة فجر اليوم. وأضاف عبد التواب في تصريح خاص ل "المصريون " أن حصر خسائر الحريق الذي شب في منطقة العتبة لم تحدد بعد وأن عمليات التبريد مازالت مستمرة "لوجود منسوجات وزيوت ساعدت على انتشار الرهيب الحريق بالمحالات المجاورة لمنطقة الحدث والتي زادت من حجم الخسائر بالمنطقة". وأشار عبد التواب، إلى أن العتبة والموسكى وباب الشعرية يوجد بها أكثر من 4000 بائع متجول، ويتحكم فيها أكبر تجار بمصر يروجون لمنتجاتهم بالشوارع ويتحكمون في هذه المنطقة التي تعانى من الزحام الشديد والإهمال في المنشآت نتيجة تحويل المنشآت السكانية إلى ورش ومصانع تحت السلم، والتي تتسبب في هذه الحرائق- حسب قوله. ولفت نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، إلى أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزارة تفقد موقع الحادث والأعمال الميدانية الجارية، موضحًا أن جهة الاختصاص فيما يتعلق بتعويض المتضررين من الحريق هي مديرية التضامن الاجتماعى. واليوم استيقظ المصريون على حريق ميدان العتبة، الذي يعد الثاني في نفس المكان خلال أقل من أسبوعين، حيث اندلع الحريق فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، في فندق "الأندلس" بالعتبة المكون من 6 طوابق، وارتفعت ألسنة اللهب من العقارات السكنية وأحد الفنادق المواجهة لسنترال العتبة لتتسبب في إصابة عشرات المواطنين بحالات الاختناق والحروق الخفيفة نقل من بينهم أربعة مصابين على الأقل إلى المستشفيات المجاورة.