استنكر عادل أبو عيطة، القيادى بالجمعية المصرية لحقوق الإنسان بشبين الكوم غياب القيادات التنفيذية والأمنية بمحافظة المنوفية عن جنازة الشاب المصرى محمد باهر صبحى إبراهيم والذى لقى مصرعه فى إيطاليا السبت الماضى فى ظروف غامضة ووسط مؤشرات ترمى إلى شبه جنائية خلف الحادث والذى تم تشييع جثمانه إلى مقابر العائلة بالقرية. وأكد أن القرية انتابتها حالة من الغضب العارم، نتيجة الغياب الكامل لأى مسئول أو قيادة تنفيذية بالمحافظة لافتا إلى أن ريجينى الإيطالى ليس أكثر أهمية من المصرى الذى سالت دماؤه بإيطاليا ولم يعد له أحد حقه حتى الآن من جانبهم أعرب الأهالى القرية عن استيائهم الشديد لغياب المسئولين بالكامل عن حضور الجنازة الآمر الذى أدى إلى اشتعال حالة من الغضب بينهم وسط مطالبات بالقصاص لدماء المتوفى.