قال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إن الجماعات كالأفراد ، كلما تقدّم بها العمر قلت فرصتها في تحقيق الانتصارات. وتساءل علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أما رأي بعض إخواننا الكرام أنه لم يكن من الصواب تولية أمر قيادة الجماعة الإسلامية للجيل الأول خاصة بعد أن قضوا فترة طويلة في السجون وهو ما عزلهم عن المجتمع. وأوضح أن هذا الانتقاد موجه بالأساس للجمعية العمومية، وأكثرهم موجود بحمد الله تعالى ويستطيعون اليوم قبل الغد تصحيح هذا الأمر. وتابع : أظنهم قادرين على ذلك ولعل القيادة الحالية على أتم استعداد لتسهيل هذه المهمة لهم. كما أشار إلي أن هناك تغير في المزاج العام لأكثر أعضاء الجماعة الإسلامية منذ خروجهم من المعتقلات منذ حوالي 10 أعوام، متسائلا :هل طول المحنة وشدتها هو السبب ، أم أن تولي جيل (العواجيز) القيادة هو السبب - كما صرح بعض إخواننا مؤخرا- فيكون الحل هو اعتكاف هذا الجيل برمته ، أم أن قيود المبادرة وضغوط الحياة هو السبب؟ وأكد أنه يشعر أحيانا أن هناك حالة من عقاب الذات الجماعي تتملك كثيرين من هؤلاء الإخوة، فهل أنا مخطئ ، وهل سيستمر هذا الحال طويلا؟