أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لي فل، أنّ باريس ستستضيف اجتماعاً الاثنين المقبل، لبحث القضية السورية، بمشاركة وزراء خارجية تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات. وأوضح لي فل أنّ قرار عقد الاجتماع جاء على خلفية انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية، واشتداد القصف على المدنيين في حلب، إضافة إلى تعليق محادثات جنيف. وأشار لي فل أنّ بلاده ستدعم كافة المبادرات الضرورية الرامية إلى استئناف محادثات جنيف، لافتاً أنّ مسؤولين ألمان وبريطانيين وفرنسيين، سيجتمعون نهاية الأسبوع القادم، لبحث الأزمة السورية وقضايا أخرى هامة. جدير بالذكر أنّ محادثات جنيف التي جرت في أبريل الماضي، برعاية المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لم تسفر عن نتائج، وأعلنت المعارضة حينها أنّ الانتهاكات المتكررة من قِبل قوات النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية، أودت بالمحادثات إلى طريق مسدود.