تحت شعار"حركة نقابية واحدة ضد اقتحام نقابة الصحفيين" أعلن عدد من نقابات مصر التضامن مع نقابة الصحفيين المصرية رفضًا للهجمة التى شنتها قوات الأمن على نقابة الصحفيين خاصة بعد ما شاهدوه من محاولات لمنعهم من التضامن الفعلي مع الصحفيين بشتى الطرق والحيلولة دون الاجتماع معهم واحتجاز قوات الأمن لوفد نقابة الأطباء أمس لم تجد النقابات بدا من الانضمام للصحفيين في أزمتهم غير إعلان ائتلاف حركة نقابية واحدة للوقوف إلى جانب معبرين أن ما حدث تجاوز للقانون والدستور. ترصد المصريون أبرز النقابات الداعمة للصحفيين: الروب الأسود: فريق قانوني لمتابعة الواقعة تأتي نقابة المحامين في طليعة النقابات الداعمة لتصعيدات نقابة الصحفيين، ومن أبرز النقابات التى أدانت اقتحام مقر نقابة الصحفيين، حيث قالت النقابة انه انطلاقا من الحفاظ على الوطن فى هذه المرحلة الصعبة التى تستوجب توحيد الصف الداخلى للوطن، فإن اللجنة تدين اقتحام نقابة الصحفيين واصفة إياها بمخالفة صريحة للدستور والقانون وكل الأعراف الدولية. وأعلنت اللجنة في بيان لها تضامنها مع نقابة الصحفيين بمسيرة بالأمس، فضلا عن تشكيلها فريقها القانوني لمتابعة كل الإجراءات القانونية والخاصة بالمقبوض عليهم أثناء هذه الأحداث وحتى اللحظة، وانتقدت اللجنة ما حدث حيال الاجتماع المقرر انعقاده بين نقابتي الصحفيين والمحامين بسبب التشديد الأمني الشديد حول النقابة الممارسات الأمنية التى تذكر بالوجه القبيح للماضي والذي حال بينهم وبين عقد الاجتماع قد أثار انتقاد الكثيرين مؤكدين أن هذه الممارسات لن تقف حالا دون استكمال لجنة الحريات لدورها التي رسمته لنفسها تاريخيًا. وشددت المحامين على أنها ماضية فى طريقها وأنها ستكون يدًا بيد مع نقابة الصحفيين فى جمعيتها العمومية، وطالبت اللجنة، بالإفراج الفوري عن كل المقبوض عليهم من الصحفيين والمحامين ومن لم يثبت فى حقه استخدام العنف، ومحاسبة جميع المسئولين عن اتخاذ مثل هذا الإجراءات، وناشدت، رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان بمراجعة القوانين التي تخالف الدستور بشأن حرية الرأي والتعبير. الأطباء: الواقعة إهدار لقواعد احترام النقابات توجه وفد نقابة الأطباء والذي يضم كلا من الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام، وأمين الصندوق الدكتور محمد عبد الحميد، وأمين الصندوق المساعد الدكتور أحمد حسين، إلى مقر نقابة الصحفيين لتقديم الدعم والتضامن ضد الانتهاكات الأمنية التى تعد الأولى من نوعها فى تاريخ النقابات فى مصر. هذا وأدانت "الأطباء" اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، فيما يعد مخالفة صريحة للدستور والقانون الذي يضع قواعد صارمة لدخول الأمن إلى مقر النقابات بعد الحصول على إذن من النيابة، وفى حضور النقيب ووكيل النيابة، وقالت النقابة، في بيان صحفي، إن واقعة اقتحام مقر نقابة الصحفيين تمثل إهدارًا لأبسط قواعد احترام النقابات والحريات النقابية، التى تعتبر من أسس الحريات العامة والحياة الديمقراطية، وأحد أهم أسس تقدم الوطن والحفاظ عليه. كما منعت قوات الأمن الدكتورة منى مينا عضو نقابة الأطباء من الوصول لنقابة الصحفيين اليوم للتضامن معهم. المهندسين: لابد من احترام قدسية الأماكن أدانت "المهندسين" اقتحام قوات الشرطة لنقابة الصحفيين باعتبارها واحدة من أعرق النقابات المهنية فى مصر، وقلعة الحريات، مؤكداً أن هذا الفعل لا يجب أن يمر، مطالباً بالتحقيق العاجل والفوري مع المتسبب فى ذلك الإجراء. أكد المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين إدانته لاقتحام نقابة الصحفيين من قبل الشرطة، وكان نقيب المهندسين قد أجرى اتصالاً بيحيى قلاش نقيب الصحفيين، للتأكيد على دعم النقابة الكامل للصحفيين فى تلك الواقعة، وأكد المهندس محمد النمر وكيل النقابة، إن واقعة الاقتحام تدلل على عدم احترام القوانين، وأن الواقعة تجذب البلاد إلى منحنى خطر، وهى خطوة مماثلة للنظام الأمني فى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وأعلنت "المهندسين" رفضها ازاء تلك التصرفات "لابد من احترام قدسية الأماكن، فإذا كان اليوم يتم اقتحام النقابات، غداً نجدهم يقتحمون الكليات والمساجد والكنائس. المعلمين المستقلة: نطالب المسئولين باحترام الدستور والقانون أدانت نقابة المعلمين المستقلة، اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، مطالبة المسئولين باحترام الدستور والقانون وكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق التى وقعت عليها مصر والتي تهتم بحقوق الإنسان واحترام الحريات، وأكد رئيس النقابة على زيدان، تضامن النقابة الكامل مع نقابة الصحفيين، مشيدا بدورها فى حماية حقوق أعضائها. وأكدت "المعلمين" أن تلك الأعمال تزامنت مع منع وزارة الداخلية لوقفة للعمال على سلالم نقابة الصحفيين بمناسبة عيد العمال أسوة بعمال العالم فى جميع الدول، فضلا عن إلغاء مؤتمر فى قاعة محمد حسنين هيكل بنقابة الصحفيين، ما اضطرهم لنقل المؤتمر لدار دار الخدمات النقابية".