شهد محيط مقر نقابة الصحفيين تواجد عدد من البلطجية بالقرب من مدخل النقابة من ناحية شارع طلعت حرب في محاولة لاقتحام الحواجز الحديدية للشرطة والتحرش بالصحفيين المتواجدين بمقر النقابة تزامنًا مع عقد الصحفيين جمعيتهم العمومية الطارئة للرد على واقعة اقتحام مقر النقابة من جانب قوات الشرطة للقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا بعد صدور قرار من النيابة بضبطهما وإحضارهم على خلفية اتهامات بالدعوة للتظاهر لرفض التنازل عن جزيرتي "صنافير وتيران". وكانت نقابة الصحفيين ومجلس إدارتها قد أصدروا بيان إدانة لكل ما تعرض له مبنى النقابة منذ 26 أبريل الماضي من محاولات محمومة لاقتحام المبنى من قبل بعض المتظاهرين المندسين والبلطجية، تحت سمع وبصر قوات الأمن التي تواجدت بكثافة وأحاطت بمبني النقابة، دون أي تدخل منها لحماية المبنى ومنع وقوع كارثة محققة كادت تحدث لو نجح هؤلاء المندسون فى دخول المبنى والاشتباك مع الصحفيين الموجودين فيه بحسب نص البيان.