بيان المشيخة: «على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقف نزيف الدم السوري» أعرب الأزهر عن قلقه الشديد إزاء ما تداولته وسائل الإعلام من تردي الوضع الإنساني في مدينة حلب السورية، جراء قصف المدنيين والمستشفيات ودور العبادة ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم أطفال ونساء وتشريد العديد من الأسر، فيما وصفه بأنه أمر "لا يقره عرف أو دين". واستهدفت مقاتلات - تقول مصادر معارضة سورية إنها روسية - مستشفى ميداني في حلب السورية، أمس الأول، ما أدى إلى مقتل 30 شخصًا على الأقل، وجرح عشرات آخرين. فيما قتل 3أشخاص وأصيب 25 آخرون اليوم في قصف على مسجد في حلب أثناء مغادرة المصلين بعد صلاة الجمعة. وقال الأزهر إن "الوضع المأساوي في حلب لم يعد يتحمل المماطلة لوقف إطلاق النار، وإن أعمال القتل والتدمير التي شاهدها القاصي والداني عبر وسائل الإعلام ومشاهد التنقيب بين الأنقاض عن الضحايا الأبرياء لا يُقرُّه عرف ولا دين، وهو يخالف كافة الشرائع والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام النفس البشرية وحقها في حياة آمنة وكريمة". وطالب الأزهر، المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته في ضرورة الوصول إلى حل عاجل وسريع لوقف أعمال القتل والتدمير في حلب وإنهاء الوضع المأساوي فيها، والسعي قُدُمًا لوقف نزيف الدم السوري.