كشف تقرير أعده موقع "ميدل إيست أى" البريطانى , عن إعتقال قوات الأمن لعدد من الصحافيين و النشطاء و المحامون من المقاهى و الشوارع فى حملة ضد المعارضين لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي , و ذلك قبيل إندلاع مظاهرات الإثنين القادم. وذكر التقرير والذى قامت بترجمته "المصريون" إعتقال العشرات من المواطنين فى الشوارع و المقاهى و ذلك قبيل إندلاع تظاهرات مناهضة لحكم الرئيس السيسي و ذلك وفق وسائل إعلام محلية . ورصد التقرير إعتقال الناشط فى حركة الإشتراكيين الثوريين "هيثم محمدين" و منسق حركة السادس من أبريل "شريف الروبي" و رسام الكاريكاتير بصحيفة المصرى اليوم "مخلوف"، والذى أُطلق سراحه مؤخراً . وذكر التقرير تصريحات لبعض المحامون لوكالة أسوشيتيد برس مفاده أنهم عندما توجهوا إلى أقسام البوليس لم يكن معلوم لديهم مكان إختفاء بعض المقبوض عليهم و لكن الشرطة تنفى إعتقالهم . وتابع التقرير أنه على الرغم من عدم معرفة عدد المقبوض عليهم , بينما رصد إئتلاف الحرية و التعبير و الفكر(منظمة غير حكومية) إلقاء القبض على 387 يواجه منهم 98 تهم و ذلك وفق تقرير أورده موقع مدى مصر . و تابع التقرير أن تلك الحملة من الإعتقالات جاءت عقب تصريح من أحد الصحافيين و يعمل فى جريدة مؤيدة للحكومة أن الرئيس السيسي قام بتوجيه الشرطة من أجل منع تلك التظاهرات القادمة و لكن مكتب الرئيس نفى ذلك . و تأتى تلك التظاهرات و المقرر لها يوم الأثنين القادم, على أثر نقل سيادة جزيرتى تيران و صنافير إلى المملكة العربية السعودية مما أدى إلى حالة من السخط الشعبي على حد وصف الموقع البريطانى . و أضاف التقرير أنه بالرغم من زعم السلطات المصرية أن منظم هذه التظاهرات هى جماعة الإخوان المسلمون , إلا أن العديد من المنظمات دعت إلى تلك التظاهرات ,من بينهم حركة السادس من أبريل ,و بعض الأحزاب السياسية و المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى و الذى رفع دعوى ضد نقل تبعية الجزيرتين إلى السعودية .