قالت وكالة "سبوتنك" الروسية، إن هناك سببًا خفيًا وراء زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للقاهرة، بخلاف ما تتناوله وسائل الإعلام حول أن الزيارة تقليدية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ولفتت الوكالة إلى أن الزيارة جاءت بعد حلول ضيفان مهمان على القاهرة قبلها بأيام وهما العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، مشيرة، في الوقت ذاته، إلى أن هناك صلة بين مباحثات وزير خارجية أمريكا والقمة الخليجية الأمريكية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض وبمشاركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ونقلت "سبوتنيك" عن خبير العلاقات الدولية، سعيد اللاوندي، قوله: "إن زيارة كيري إلي القاهرة كان لها جانب معلن وأخر خفي، فالجانب المعلن هو دفع العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق هذه العلاقة الاستراتيجية، لكن السبب الخفي وراء الزيارة هو أن كيري جاء ليجمع معلومات عن الزيارتين الناجحتين، اللتان قاما بها الملك سلمان بما ما تحتويه من اتفاقيات، كذلك زيارة الرئيس الفرنسي هولاند، وأيضًا عقد صفقات تسلح". وغادر جون كيرى، مطار القاهرة الدولى، أمس الأربعاء، على طائرة خاصة، عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد زيارة استغرقت ساعات. ووفقًا للبيانات الرسمية فقد بحث وزير الخارجية الأمريكي خلال لقاءه الرئيس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتأكيد على الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأزمات الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.