أكد الروائي والمنتج نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وعضو فيدرالية أصدقاء الأممالمتحدة, أن المرأة بشكل عام تلعب الدور الأكبر في بناء المجتمع والحضارات. وأشار الحراكي, إلى أن 70% من قصص نجاح الرجل الشرقي يقف خلفها امرأة, وأن دل ذلك إنما يدل على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في حياة الإنسان . وأوضح الحراكي أن من علمته كانت امرأة ؛ ولعبت الدور الأكبر في بناء شخصيته, وكانت أول هذه السيدات التي تعلم منهن كانت أمه الشريفة زينب هاشم التي كانت تبني له مدارك أفكاره, ولكن عندما كبر أكتشف أن صورة أمه هو يجسد النموذج للمرأة الشرقية المتدينة ولكن غاب عنها شخصية المرأة العاملة, والتي ظل يبحث عنها فوجدها في شخصية أمه الروحية السيدة ميساء العظم والتي قال عنها " أنها امرأة استطاعت أن تغير كثيرا في مجرى حياته وكانت نقطة تحول كبيرة في حياته كلها . وأضاف الحراكي أن ما بين 25 الي 30 % من سيدات العالم يستحقهن لقب المرأة المعيلة ؛ وكثير منهن خرج من تحت أيدهن عباقرة غيروا مجرى التاريخ . وأكد الحراكي أن المقولة الشهيرة " (وراء كل رجل عظيم امرأة ، قد قالها هنري فورد الذي قاده طموحه الى اختراع سيارة وهو الذي كان وقتئذٍ يعمل بشركة متواضعة في مدينة « ديترويت » يحصل على 11 دولاراً أسبوعياً مقابل عمل لمدة عشر ساعات يوميا, وكان يسخر منه الجميع إلا زوجته كانت تشجعه بشكل كبير وتدفعه نحو العمل والوقف خلف هدفه حتى يرى النور وقد كان في العام 1893م وبعد أكثر من أربعين عاماً من تاريخ اختراعه سئل ماذا ينشد أن يكون لو عاش على الأرض مرة أخرى ؟، فقد أجاب بقوله : « لا يهمني ماذا أكون بقدر ما يهمني أن تكون امرأتي بجانبي في هذه الحياة الثانية، وقال مقولته الشهيرة: (وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم) ولافت الحراكي أن هناك نساء لعبوا دورا كبيرا في تغير مجتمعاتهم إلي الأفضل وقد أثروا بأفكارهم الكبيرة في مجتمعاتهم أبرزهم هدى شعراوي و مي زيادة وهدي هاشم وجميلة بوحريد والملكة علياء طوقان ملكة الأردن سابقا والأميرة هيا بنت الحسين ودورها المميز في مجتمع المرأة الإماراتية تلك السيدة التي لعبت دورا كبيرا في النهوض بالمرأة الإماراتية والعربية وكيف ساهمت بدورا كبيرا من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات التي تعمل على دعم المرأة وتفعيل دورها بشكل أكبر كون المرأة نصف المجتمع.