طالب حزب مصر الحرية، الحكومة المصرية، بالكشف عن حقيقة اتفاقية ترسيم الحدود, التي تم توقيعها مع المملكة العربية السعودية والتي تم على إثرها التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير التابعتين لمحافظة جنوبسيناء. وعبر البيان عن قلق الحزب الشديد لما يتم تداوله إعلاميًا حول إعادة ترسيم الحدود وإخراج جزيرتي تيران وصنافير من الإطار الجغرافي المصري ودخولهما في إطار الحدود السعودية بناءً على اتفاقية وقعت بين كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز.