نشرت شبكة "سي إن إن" مقطع فيديو قالت إنه للإرهابي صلاح عبدالسلام وشقيقه إبراهيم، المتهمين في تفجيرات باريس، يرقصان في ملهى ليلي مرموق في بروكسل. ونقلت "سي إن ان"، عن أصدقاء الأخوين "عبدالسلام"، قولهم إن المقطع يعود لفبراير 2015، بعد ذلك بثمانية أشهر، يُفجر إبراهيم نفسه في مقهى في باريس، ويُصبح صلاح أخطر المطلوبين في أوروبا. تحدث كريم ورشيد، تحت أسماء مستعارة، وقالا إنهما بدآ بقضاء الوقت مع الشقيقين عبدالسلام في عام 2011، عندما استأجرا حانة "لي بيجين"، التي هي الآن مغلقة بعد مداهمة للشرطة بحثا عن المخدرات. وأكدا أنهم كانوا يلعبون الورق ويشربون ويدخنون الماريجوانا ويتابعون مباريات فريقهم المفضل، ريال مدريد، على التلفاز. وعن انضمامهم لتنظيم "داعش" يقول رشيد: "لا أعتقد أن الأمور حدثت فجأة دفعة واحدة.. لا بد أن الأمر حدث تدريجيا، كانا شخصين لطفيفين.. يستمتعان كثيرا.. كانت تملؤهما البهجة". شاهد الفيديو..