قالت الزوجة السابقة لأحد المشاركين في الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الجمعة 13 نوفمبر، إن إبراهيم عبدالسلام، كان يدخن الحشيش يوميا وقضى فترة في السجن ولم يكن يصلي. كان عبد السلام، قد قام بتفجير نفسه خارج مقهى بباريس وأسفرت العملية عن إصابة 3 أشخاص فيما لاقي هو مصرعه، ومتورط معه في الهجمات شقيقه صلاح عبدالسلام والذي لازال هاربًا. وكان تطرف إبراهيم الديني مفاجئا لزوجته السابقة نعيمة والتي رفضت الكشف عن اسمها الثاني خوفًا من أن يتم إيذائها من قبل أصدقائه المتطرفين. وأشارت نعيمة التي كانت متزوجة من إبراهيم لمدة عامين خلال الفترة من 2006 ل2008 في تصريحات للديلي ميل، إن زوجها السابق لم يكن يذهب إلى المساجد ولم يكن يصلي من الأساس إلا أنه كان يلتزم في رمضان بسبب إجبار أسرته له على ذلك. وأضافت أن هوايته المفضلة كانت تدخين الحشيش والنوم، مشيرة إلى أنه كان يدخن بمعدل من 3 ل4 سجائر يوميا. وأشارت إلى أنهما كانا يعيشان بأموال قليلة وبمعدل دخل يصل ل1000 يورو في الشهر، وهو الأمر الذي كان يقلقها، مشيرة إلى أنهما لم ينجبا أطفال لعدم وجود المال الكافي لتربيتهم، ولم يكونا يتابعا الأخبار لعد امتلاكهم لتلفاز. والتقى إبراهيم ونعيمة بأحد البارات وقام إبراهيم بالحديث معها وبعدها بسنوات تزوجا مدنيا ولم تحضر عائلته أو شقيقه محمد مراسم الزواج. وبحسب أسرته فإن إبراهيم قد قضى فترة طويلة في سوريا خلال الأعوام الماضية، وكان بلا وظيفة، مشيرة إلى أنه كان من الممكن أن يعمل ككهربائي بسبب خبرته في هذا المجال. يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس قد تعرضت لسلسلة من الهجمات الإرهابية الجمعة 13 نوفمبر والتي أسفرت عن مصرع 129 شخصًا وإصابة 352 آخرين.