كشف باحث مصري مقيم بايطاليا عددًا من المعلومات الطريفة حول قضية مقتل الشاب الايطالي "جوليو ريجيني" ، وذلك من واقع متابعته للصحف الايطالية ومخالطة الايطاليين أنفسهم . وقال "هيثم سمير" في تدوينة : المسخرة اللي بتعملها مصر ده هتقلب بغم عليها فعلا. .. الغلطة كبيرة وثمنها كبير. واللي بيتعمل ده هيخلي العملية أكبر .. ايطاليا كان ممكن تتقبل محاكمة المسئولين المباشرين عن قتل جوليو مع كام بيان منهم لهجته شديدة، والمية ترجع لمجاريها. بس مصر مصرة توسع العملية وتخسر كل شئ فالقضية ده "بحسب قوله" ونقل عدة معلومات عن صحيفة "كوريري" الايطالية قائلًا " نركز هنا عشان في كذا معلومة" وترجم ما ورد بالصحيفة كالتالي: المحققين الإيطاليين في ذهول وحيرة من النسخة المصرية الجديدة لقصة مقتل جوليو. هناك اجتماع سيعقد يوم 5 إبريل في القاهرة بين المحققين الإيطاليين والبوليس المصري. سيطلب المحققين في هذا الاجتماع [تفاصيل كاملة عن طريقة الحصول على وثائق جوليو]. ... لا يخفى عليكم كيف أثارت الطريقة التي ادعت بها السلطات المصرية الحصول على أغراض جوليو علامات استفهام ليست بالقليلة. فمن بين جميع الأغراض المعلن عنها، فإن الكارنيهات الجامعية، والباسبور والفيزا، هم فقط أغراض جوليو. أما الباقي: الحقيبة، نظارات الشمس، الحشيش، ليسوا له. وتابع: هل تعلم إن إيطاليا لما طلبت من مصر أوراق التحقيقات الخاصة بجوليو. مصر بعتت لإيطاليا. تفريغ لنص عدد قليل من المكالمات، بحجة [خصوصية المواطنين المصريين ] وبعتت تقرير الطب الشرعي ناقص وبدون صور. غير إنهم ماطلوا في تفريغ كاميرات محطة البحوث لحد ما الفيديوهات اتمسحت واتسجل عليها جديد ؟ غير إنهم كانوا طالبين مسح للموبايلات اللي تواجدت في مكان إلقاء جوليو في الصحراوي وفي آخر أماكن ظهر فيها عشان يقدروا يوصلوا لشهود يفيدوا في التحقيق لكن طبعاً الكلام ده في المشمش. فالمحققين الطليان جايين يوم خمسة أبريل على أمل انهم يحصلوا على وثائق كاملة، بعد وعد السيسي بالتعاون، وجايين بشكل خاص عشان يعرفوا أغراض جوليو طلعت ازاي، ومين اللي لفقله أغراض مش بتاعته "بحسب قوله"