أثار خبر نشرته احدى الصحف المصرية حول مقتل الباحث الايطالي جوليو ريجيني موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قول الصحيفة أن "ريجيني" قابل شخصيات إخوانية قبل مقتله . ولفتت الصحيفة إلى انها حصلت على مكالمة تخص "ريجيني" مع أمه قبل حادث مقتله بفترة بسيطة لافتة إلى أن إيطاليا ترفض تسليم تلك المكالمة لمصر. وزعمت الصحيفة أن "ريجيني" قال لأمه أنه ذاهب لمقابلة "شخصية إخوانية" مشيرة إلى أن "إخوان إيطاليا" اعتادوا إرسال مبعوثين سريين إلى مصر لجمع المعلومات لصالح الجماعة. وفجر الخبر موجة شديدة من السخرية حيث قال أحد النشطاء : المهم إن المكالمة _السرية_ رفضت روما انها تديها للقاهرة لكن الصحفي الهمام بقواه الخارقة قدر يعرفها .. وقال اخر: طلع اخوان زي الافيه ما بيقول .. وقال ثالث: كل ده عادي و وارد وسهل جدا على الصحافة الانتحارية بتاعتنا .. السؤال العويص والي أظن اجابته هاتكون لها ما بعدها.. هما لما كلموا الحاجة أم رجيني كلموها بالطلياني ولا الإنجليزي ؟ وقال أحد الاشخاص: الحكومة الإيطالية كلها إخوان، وروما هي المقر الرئيسي للتنظيم العالمي للإخوان، وقام أحد الشباب بترجمة حوار "ايطالي" ساخر بين "ريجيني" وأمه حيث قال: - ماما باي بقي عشان داخل ع الإخوان.. - ربنا معاك ياحبيبي ويجعلّك في كل خطوة قنبلة ، بينما قال اخر : أيوة بقى .. كشف حقيقة شخصية ريجيبي "الإخواني".