قال محمد عبد العليم داود الذى اختارته الهيئة البرلمانية لحزب "الوفد" لمنصب وكيل مجلس الشعب إن المشاركة فى الاحتفال بالذكرى الأولى لثوره 25 يناير واجب وطنى، لأنها نجحت فى تغيير مصر تمامًا وقضت على أعتى الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية فى العالم. وأعرب داود فى تصريحات ل"المصريون" عن تفاؤله بالبرلمان الجديد، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لممارسة دوره الشعبى والرقابى على الحاكم والمسئولين، لأن عهد تكميم الأفواه والاستبداد قد انتهى. وأوضح، أن دور المعارضة داخل البرلمان سيكون مهمًا جدًا، مشددًا على أنه لن يكون لأى تيار أو حزب أى سلطات أو قرارات فردية، بل سيتم التعامل مع أى تيار مادام هدفه مصلحة البلاد والشعب. وتعهد داود بتنفيذ دوره الرقابى فى الكشف عن الفساد فى المجال الصحى والطبى والتعليمى والزراعى والصناعى والاقتصادى وفى مختلف المجالات، لأن مصر ولدت من جديد بعد تقييد للحريات استمر 60 عامًا، مشيرًا إلى أنه سيجاهد ويحارب لاستعادة ملايين الأفدنة التى سرقت فى عهد النظام السابق إلى عدد محدود من رجال الأعمال المنتفعين. وقال إن فزاعة التخويف من التيار الإسلامى يجب أن تنتهى ويجب على الجميع أن يتعامل معهم بمنطق الواقع لأن ذلك حقهم لأنهم الأقوى والأقرب للناس والشارع لأنهم حصلوا على 75 % من أصوات الشعب، ويجب على الجميع مساعدتهم إذا أصلحوا ما أفسده النظام السابق الفاسد والوقوف فى وجههم إذا ضلوا الطريق ولم يصلحوا.