توالت الإدانات الدولية والعربية عقب التفجيرات التي هزت بروكسل، اليوم الثلاثاء، وأسقطت عشرات القتلى والجرحى. من جانبها، اعتبرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن تفجيرات بروكسل، التي وقعت صباح الثلاثاء، "يوم حزين جداً لأوروبا". واعتبر رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن تفجيرات بروكسل التي وقعت صباح الثلاثاء هي نتيجة "هجوم على أوروبا الديمقراطية". وكتب لوفين لوكالة الأنباء السويدية "إنه هجوم على أوروبا الديمقراطية. لن نقبل أبداً بأن يعتدي إرهابيون على مجتمعاتنا المنفتحة".بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية . وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه سيرأس اجتماعا للجنة لمعالجة الأزمات بعد التفجيرات في بروكسل. وقال كاميرون على حسابه على تويتر: "أشعر بالصدمة والقلق عقب أحداث بروكسل. سنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة". من جهته، ندد رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، في تغريدة على تويتر "بهجوم دنيء". وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس: "نواجه حرباً واستنفار لقوى الأمن والاستخبارات الفرنسية". ودعا وزير الداخلية الفرنسي، من جانبه، إلى تعزيز مكافحة الإرهاب على المستوى الأوروبي. وأدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية وأعربت عن تعازي مصر - حكومة وشعباً - للحكومة البلجيكية ولأسر الضحايا، مؤكدة علي الموقف المصري الثابت من الإرهاب وضرورة تضامن المجتمع الدولي لمواجهتة وانتشاره، ومشددة عاى أن الوقت قد حان لأن يقف العالم وقفة حاسمة للتعامل مع ظاهرة الإرهاب الدولي التي تستهدف أمن الشعوب واستقرارها وهو ما يتطلب إجراءات سريعة وفعالة علي المستوي الدولي لمحاصرة الإرهاب علي مستوي الفكر والتمويل، فضلا عن الحيلولة دون تجنيد المزيد من الأفراد في صفوف هذه الجماعات الإجرامية. وتأتي الانفجارات بعد 4 أيام على توقيف صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات فرنسا، التي أوقعت 130 قتيلاً على الأقل في 13 نوفمبر، في حي مولنبيك في العاصمة البلجيكية.