شهد العالم اليوم موجة من الإدانات الدولية، وذلك في أعقاب التفجيرات الدموية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل، وطالب الرئيس الفرنسي أولاند بعقد اجتماع طاريء لكبار وزراء حكومته اليوم بعد سلسلة التفجيرات، بينما قال رئيس وزراءه مانويل فالس "نواجه حرباً واستنفار لقوى الأمن والاستخبارات الفرنسية"، وفي ألمانيا أكد رئيس ديوان المستشارية، بيتر ألتماير، أن بلاده تقف إلى جانب بلجيكا على خلفية سلسلة الانفجارات التي وقعت في العاصمة بروكسل. أما إسبانيا، وصف وزير الخارجية جارسيا مارجالو التفجيرات، بأنها "عمل منسق في عدد من المواقع"، لافتًا إلى أن هذا الإرهاب مثل السرطان الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم"، بينما أدان الرئيس الروسي بوتين الهجمات، مُطلقًا عليها تعبير "الجريمة الوحشية"، مضيفًا في بيان له أن الحرب على الشر تتطلب أعلى مستوى من التعاون الدولي الفعال. بينما وصف ستيفان لوفين -رئيس وزراء السويد، التفجيرات، بأنها "هجومًا على أوروبا الديمقراطية»، مضيفًا في بيان له "لن نقبل أبدًا بأن يعتدي إرهابيون على مجتمعاتنا المنفتحة"، كما ندد لوكي راسموسن -رئيس الوزراء الدنماركي- في تغريدة له على تويتر بالأمر واصفًا إياه ب"هجوم دنيء"، وبدورها اعتبرت فيديريكا موجيريني -الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن "تفجيرات بروكسل يوم حزين جدًا لأوروبا". على الصعيد العربي، شجبت مملكة البحرين الاعتداءات الإرهابية، معلنة تضامنها مع بلجيكا في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب ومهما كانت مصادره ودوافعه، وفي بيان له أدان مجلس التعاون الخليجي التفجيرات التي هزت العاصمة البلجيكية، نفس الأمر فعله وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الذي أعلن اليوم أن "بلاده تدين الإرهاب والأعمال الإرهابية أينما وقعت". وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انتشر هاشتاج "بلجيكا" ليكون الأكثر تداولًا اليوم من قبل المستخدمين الذين تداولوا صورًا ومقاطع فيديو للعمليات الإرهابية التي ضربت بروكسل، منتقدين هذه الحوادث الإرهابية على حساباتهم الإلكترونية.