تقود نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين فى الخارج، مذبحة ضد الكفاءات داخل الوزارة بعد أن قامت بالإطاحة باثنين من أكفأ قيادات الوزارة تعسفيًا، فيما أكد عدد من القيادات أن الوزيرة في اجتماع جمعها مع قيادات الوزارة هددتهم قائلة: أنا كاثوليكية وأنتم عارفين يعنى أيه- واللى مش عاجبه مع السلامة». من جانيه قال علاء عوض وكيل وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والمتحدث الإعلامى للوزارة سابقا، والذي تمت الإطاحة به من منصبه، إن الوزيرة أطاحت بقيادات الوزارة وتخطت رئيس الوزراء وضربت بقرار الرئيس عرض الحائط. وتابع "عوض" :« منذ أن وضعت الدولة على صدورنا شرف العمل لخدمتها داخل مصر وخارجها وقد اقسمنا منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما مضت قسم تعلمون عظيم على خدمتها بأمانة وصدق تجلى فى كل مراحل حياتنا الوظيفية كنا مثالا للجد والاجتهاد والعطاء أنا وزميلى لما فيه مصلحة مصرنا الغالية أسفر عن اختيارنا كمستشارين عماليين بسفارتى مصر بليبيا والدوحه كنا فيها مسئولان عن جاليات مصر والتى تخطت فى مجملها المليون مصرى». وتابع :« يشهد فيها القاصى والدانى أننا كنا قد قدمنا خلالها لأبناء مصر بالخارج ما هو ذكرى لديهم حتى يومنا هذا؛ واستكمالا لمسيرة الانتصار وعقب عودتى من الخدمة بالخارج تم اختيارى مديرا عاما للمتابعة بوزارة القوى العاملة ومستشارًا إعلاميا لسبع وزراء ثم وكيلا للوزارة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وزميلى مديرا عاما للإعلام بقطاع الهجرة وضربت مثلا لمسيرة الانتصار الوظيفى حيث كنت أصغر من تولى تلك المناصب فى مصر على امتداد تاريخ هذه الوزارة العريقة». وأوضح «: ثم جاءت مسيرة الإنكسار منذ تولى السيدة نبيلة مكرم وزارة الهجرة وفصلها عن القوى العاملة وكنت مدفوعا بعزم وقوة استمدتها من وزارتى الأم وقدمنا النصح والرؤى والحوار بأمانة إلا أننى فوجئنا وزملائى بعنصرية شديدة وحدة فى التعامل لم نرها على مدى تسع وزراء وأربعة سفراء شرفنا بالعمل معهم كنا خلالها جنودا مخلصين لمصر ولهم». واستطرد "عوض" «واستمر الانكسار حتى أول اجتماع لقيادات الوزارة بالسيدة الوزيرة قالت حرفيا ( أنا كاثوليكية وأنتم عارفين يعنى أيه- واللى مش عاجبه مع السلامة ) فى تحد واضح لنا كقيادات وتم نزع كافة اختصاصاتنا أنا والزميل مدير عام الإعلام تماما منذ قدومها للوزارة، فآثرت فى نفسى حتى لا أختلق المشاكل خاصة وأنها وزارة وليدة طالما حلم بها المصريون بالخارج وتفضل السيد ألرئيس عبد الفتاح السيسى بتلبية نداء أبنائه وكنا نتمنى نجاح هذا الكيان إلا أن الوزيرة ومن التفوا حولها من الانتهازيين والمتسلقين قاموا بوأد الوزارة وتعاملت سيادتها مع المصريين بالخارج بذات الحدة (وتصريحاتها الرسمية خير شاهد على ذلك)». وقال إنها : « استمرت فى غييها غير عابئة بما مر به الوطن من إرساء لقواعد العدل والقانون وإنكار الذات وحاولنا أكثر من مرة استخلاص حقنا الطبيعى فى العمل واستكمال مسيرة الانتصار لنا ولمصر إلا أنها رفضت وأقرت الانكسار هدفا لها». وأضاف عوض، وأخيرا أتيح لها التنفيذ وهو موعد التجديد الدورى لى ولزميلى فأطاحت بنا من درجاتنا القيادية التى نشغلها والتى قضينا نحبنا من أجلها فى خدمة الوطن هذا بخلاف مستصغر الأمور التى أنأى بنفسى عن الخوض فيها وكلها أمور غير منزهة عن الهوى. شاهد الصور..