كشف الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمحلل السياسي، الأسباب التي أطاحت بالمستشار أحمد الزند، من منصب وزير العدل، والتي تمثلت في تصريحه حول قضية مقتل الشاب الإيطالي "ريجيني" كان بمثابة السبب الحقيقي لإقالته لأنه شكك في حاث مقتل الإيطالي، ولم يكن تصريحه بشأن مقام النبى هو السبب الوحيد للإطاحة. وأضاف "الفقي" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "ام بي سي مصر"، أن تصريحاته كانت حادة جدًا فكيف له أن يصرح برغبته في محاكمة والد ووالدة الإرهابي رغم أن الله عز وجل قال "لاتزر وازرة وزر أخرى"، وكذلك عندما حدد مبلغًا لزواج المصرية من غير مصري يكبرها في السن، وغيرها من التصريحات المثيرة لغضب الشعب. وانتقد "الفقي" الطريقة التي تمت إقالة الزند بها خاصة أن الحكومة كانت على أعتاب إجراء تغيير وزاري بشكل طبيعي دون إهانة للرجل، ولكن النظام اختار واقعة مثيرة للرأي العام ولها جماهيرية واسعة ليعلن قراره بالإطاحة بالزند - على حد تعبيره. وأكد أن ما أزعج النظام من الزند أنه دائمًا ما يعطي إحساسًا للآخرين أن النظام مدين له بموقفه ضد الإخوان، بحسب قوله. شاهد الفيديو..