سمير يعرض التنازل عن الرئاسة مقابل رابطة الأندية.. وهاني يتجاهل الشامي يبكي: مجاهد يبحث عن مخرج لعقدة الهواري غضب في الاتحاد من سويلم.. وانقسام على عودة صالح
بدأت لعبة القط والفار مبكرًا في انتخابات اتحاد كرة القدم المقبلة بين سمير زاهر، رئيس الاتحاد السابق، وهاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي في الاتحادين الدولي والأفريقي؛ حيث يرغب الثنائي في الترشح على مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة، المقرر لها في أكتوبر القادم حتى الآن. ورغم محاولات الصلح بين الطرفين إلا أن كل منهما متمسك بموقفه، ويرى أنه الرئيس القادم لاتحاد الكرة. وعلمت "المصريون" أن بعض الوسطاء تدخلوا للصلح بين زاهر وأبو ريدة، خاصة أنهما أصدقاء منذ سنوات وتربطهما علاقات قوية، وعلمت "المصريون" أن سمير زاهر قبل الاجتماع مع أبو ريدة دون قيد أو شرط إلا أن أبو ريدة اشترط أن يتواجد في الجلسة كل من اللواء الدهشوري حرب وعصام عبدالمنعم وعبدالمنعم عمارة، وذلك لحسم هذا الأمر نهائيًا، وهو الشرط الذي رفضه زاهر، مؤكدًا أنه لا يوجد بينه وبين أبو ريدة ما يبرر حضور كل هؤلاء الرموز، مشددًا على أن الأمر بسيط للغاية فإذا كان أبور يدة طمعان في كرسي رئاسة الجبلاية فهنيئًا له ولن أنافسه فيه، ولكن على أن تبقى رابطة الأندية المحترفة برئاستي وبذلك يتم توفيق الأوضاع. وعندما تم نقل موقف زاهر إلى أبوريدة طلب الانتظار وعدم التسرع في الرد قائلاً: "سيبوا سمير زاهر شوية". وأكد أبوريدة أنه لا يخشى منافسة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق في انتخابات الجبلاية المقبلة. وأضاف أبوريدة أن الجمعية العمومية من حقها تختار الأنسب لرئاسة الجبلاية في الفترة المقبلة. وضمت قائمة أبو ريدة كلاً من أحمد شوبير وحازم الهواري وسيف زاهر كأساسيين وما زالت هناك مفاضلة بين العديد من الأسماء المطروحة. فيما كشف سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، النقاب عن أسماء قائمته لخوض انتخابات الجبلاية المقبلة، مشيرًا إلى أنها تضم ماجد نجاتي رغم إعلانه الترشح مستقلاً، وأحمد سليمان ومجدي عبدالغني وعامر حسين وعصام عبدالفتاح وخالد لطيف ومنى الحسيني ومحمد الطويلة وأسامة خليل وحمادة المصري. وأضاف زاهر أن إعلان الأسماء جاء بعد التأكد من كل المرشحين على خوض الانتخابات حتى لا يقوم أحد بالاعتذار عقب الإعلان عن الأسماء. وما زال أحمد مجاهد يحاول الانضمام إلى قائمة أبوريدة وسبق أن توجه إلى منزل أبوريدة أكثر من مرة ولكن المشكلة الحقيقية التي يواجهها هي الرفض القاطع من حازم الهواري لوجوده من القائمة، وبالطبع فإن أبوريدة لا يستطيع أن يضحي بالهواري مقابل مجاهد. ورغم محاولات مجاهد المستمرة بقوة إلا أنه أطلق تصريحًا عنتريًا، مؤكدًا أن سمير زاهر هو رئيس الاتحاد القادم بجدارة، وأكد البعض أنه محاولة لممارسة ضغط بكل ما على أبوريدة للدخول في قائمته.
أما الموقف الطريف الذي علمت به "المصريون" فهو يخص محمود الشامي، عضو مجلس الإدارة الذي توجه إلى منزل هاني أبوريدة بعد تدخل سيف زاهر وذهابه معه؛ حيث طلب الشامي من هاني أن يقف إلى جانبه في إلغاء بند الثماني سنوات في الجمعية العمومية القادمة إلا أن رد أبوريدة كان مفاجأة، حيث قال إنني لن أرتكب أية مخالفات وأمامك الجمعية العمومية هي صاحبة القرار، وخرج الشامي من الزيارة حزين وغضبان، وقال: "أنا عارف هاني ما بيحبنيش وكده بند الثماني سنوات مش هيعدي،، أنا عارف إنه ما بيحبنيش ومش عاوزني معاه في القائمة". من ناحية أخرى، قررت رابطة أندية الصعيد عقد جلسة مجمعة تضم أغلب أندية الجمعية العمومية أوائل أبريل القادم بأحد فنادق القاهرة للإعلان عن بعض البنود التي سيتم طرحها خلال الجمعية العمومية المقرر لها 2 أبريل والمطالبة بوضع بعض البنود الخاصة التي سيتم طرحها والاتفاق عليها. ومن المقرر أن تعقد أندية الصعيد اجتماعًا يوم 14 بأسوان للاتفاق على المرشح الذي سيتم اختياره من أندية الصعيد ورفضهم مساندة الأسماء التي تطلب منهم كما حدث في الانتخابات الماضية. وبعيدًا عن الانتخابات نشب خلاف بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب راتب أنور صالح، مستشار مجلس الجبلاية الجديد بعد قرار المجلس بعودته بعد الإقالة على خلفية أزمة مباراة مصر والسنغال الودية بالإمارات والتي تم إلغاؤها. سبب الخلاف أن هناك فريقًا في مجلس الجبلاية يتمسك بعدم حصول أنور صالح على راتب شهري بعد عودته، خاصة أن المجلس أصدر قرارًا منذ فترة بتوجيه الشكر للموظفين فوق ال60. في الإطار نفسه، تسود حالة من الغضب داخل الاتحاد تجاه ثروت سويلم، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، بسبب الأزمات التي مر بها الاتحاد، وكان طرفًا بها بداية من فضيحة السنغال التي قامت بتوقيع العقود فيها، وتحولت المباراة إلى فضيحة لحضور المنتخب السنغالي بالفريق الأوليمبي وليس الأساسي، وكان اتحاد الكرة على وشك إصدار قرار بإقالة سويلم لكنه اكتفى بتوجيه لفت نظر له ثم أزمة كأس مصر؛ حيث تسببت في توقيع غرامة على اتحاد الكرة بقيمة 630 ألف جنيه من بريزنتيشن راعي الجبلاية نظرًا لعدم إخطارها من جانب الإدارة التنفيذية للاتحاد بإجراء قرعة كأس مصر وعقد مؤتمر صحفي بعدها أكبر دليل على تقصير سويلم عدم ظهور أي خطاب رسمي من اتحاد الكرة لبريزنتيشن لإخطارهم بموعد القرعة أو المؤتمر، واتضح بعد ذلك أن سويلم أخطر مندوب الشركة "شفويًا" واختفاء عقد "برومو آد"، راعي اتحاد الكرة السابق وهو أمر تقع مسئوليته على سويلم باعتباره مشرفًا على إدارتي التعاقدات والتسويق أي من المفترض أنه على علم بوجود كل الأوراق والعقود ونتيجة تقصيره في عدم معرفة ذلك كان اتحاد الكرة سيضيع عليه مبلغ 30 مليون جنيه يحصل عليهم بحكم محكمة بعد قضية دارت بين الجبلاية وبرومو آد وأنقذ الموقف وجود نسخة أصلية من العقد في وزارة الرياضة وليست المكالمة المسربة ببعيد.