اعتبر وزير الثقافة اليابانى، أن اليابان ومصر تمران بنقطة تحول مهمة ولحظة تغير تاريخية، حيث إن الثورة المصرية فى العام الماضى هزت العالم وأسقطت النظام السياسى للدولة، وبالنسبة لليابان فهزها زلزال عنيف لم تشهد البلاد مثله منذ عقود طويلة أسقط الضحايا ودمر الكثير، مضيفًا "نحن نحاول أن نتخطاه ونبنى ما دمره، وبالتالى فإننا نشعر أننا مثل مصر نمر هذا العام بمرحلة انتقالية، لذلك فإن معرض توت عنخ آمون يأتى فى عام 2012 ليربط بين الدولتين الصديقتين فى مرحلة التحول، ويعد فرصة لتجديد أواصر الصداقة بين البلدين". جاء ذلك خلال حفل الاستقبال، الذى أقامته الشركة المنظمة لمعرض آثار "العصر الذهبى للفراعنة" بالعاصمة طوكيو، بحضور هشام الزميتى، السفير المصرى باليابان، ووزير الثقافة اليابانى، وإبراهيم خليل، المستشار السياحى باليابان، ود. مصيلحى محمد، المستشار الثقافى والأثرى عادل عبد الستار، رئيس قطاع المتاحف، ولفيف من رجال السياحة والآثار والإعلام باليابان.