وصلتنى أنباء عن قيام شركة بريزنتيشن بسداد قيمة الدفعات المتأخرة لإتحاد الإذاعة والتليفزيون وذلك بعد قيامى بنشر ثلاثة مقالات خلال الأيام الماضية حول هذه القضية , التى كشفت من خلالها الكثير من الأسرار والمفاجآت من واقع العقد الأصلى الموقع بين ماسبيرو والشركة وبمعلومات ووقائع لا تقبل الشك أو التأويل . وفى إطار قيامنا بفتح الملف نسأل : هل صحيح أن قيام الشركة بدفع الأقساط المتأخرة جاء بعد تدخل شخصيات رفيعة المستوى فى جهات نافذة بالدولة خوفا من أن يتم الكشف عن العلاقات الغامضة التى تربطهم بقيادات الشركة ( لدينا تفاصيل عنها وربما نقوم بنشرها خلال الايام القادمة ) ؟ وهل قامت الشركة بسداد غرامة ال 3 % عن التأخير فى دفع الأقساط وفقا لشروط التعاقد ؟ وهل تم الإتفاق على زيادة ال 10 % التى نص عليها التعاقد قبل القيام بتجديد التعاقد لعام 2016 ؟ وهل التزمت الشركة بسداد قيمة القسط الأول فى التعاقد للعام الحالى وقيمته 11 مليون و375 ألف جنيه والذى حل موعد سداده فى الأول من شهر يناير 2016 , مع العلم أن موعد القسط القادم سوف يكون فى الأول من شهر أبريل المقبل أم سيتم تكرار نفس (التمثيلية ) وستتم (الطرمخة ) على قيام الشركة بتأجيل السداد فى المواعيد المحددة بالعقد لعدة أشهر عند حلول موعد سداد كل قسط منها ؟ .
ونتساءل أيضاً : لماذا لم يقم ماسبيرو بالإعلان عن مزايدة جديدة للسماح بدخول شركات بديلة لبريزنتيشن طوال الفترة الماضية رغم أن شروط العقد تسمح له بذلك فى ظل عدم التزام الشركة بسداد قيمة الاقساط فى المواعيد المقررة ؟ وهل حصل ماسبيرو على ضمانات للحصول على مستحقاته وعدم تكرار هذه المهازل فى التعاقد الجديد سواء للنيل للرياضة أو فى البرنامج الجديد الذى سترعاه بريزنتيشن والذى سيقدمه د. مدحت العدل على شاشة القناة الثانية خلال الشهر الحالى ؟ وهل للشركة علاقة بالثمانية برامج الجديدة التى أعلنت شوقية عباس رئيس القطاع الإقتصادى أنه سيتم تقديمها قريبا برعاية شركات من خارج ماسبيرو ؟ وهل سيكون التعاون بين بريزنتيشن وقطاع التليفزيون بداية لدعم ومساندة مجدى لاشين رئيس القطاع للبقاء فى منصبه خلال الفترة القادمة مثلما هو الحال مع حسين زين رئيس قطاع المتخصصة الذى يردد الكثيرون أن بقاءه فى منصبه يعود إلى رضا بريزينتيشن ومن يحمونها عنه وتنفيذه لكل طلباتها بدون مناقشة ؟ وهل ستكون كل هذه العلاقات الغامضة والمتشابكة بداية لتصفية حسابات الشركة وبعض قيادات ماسبيرو مع صفاء حجازى رئيس قطاع الاخبار والتى رفضت منح بريزنتيشن حق الرعاية لراديو مصر فى العام الماضى ؟ . على الجانب الآخر نشير إلى أن هناك حالة من الغضب الشديد تسود العاملين بقناة النيل للرياضة بسبب عدم وفاء الشركة بالتزاماتها المنصوص عليها فى التعاقد ومن بينها عدم تجديد أية برامج أو استديوهات وحتى التجديد البسيط الذى تم فى الإضاءة وألوان البانرات قام قطاع المتخصصة بتحمل نفقاته نيابة عن الشركة ؟ كما يشعر العاملون بالإستياء الشديد بسبب تجاهل الشركة لنقل عدد من البطولات الرياضية الكبرى عبر شاشة النيل للرياضة ومن بينها بطولات التنس الدولية الشهيرة ودورى السلة الأمريكى وبعض الدوريات الأوروبية ؟ وهو ما أدى لتراجع شعبية القناة بين القنوات الرياضية العربية وفى مقدمتها قناة (بين سبورت ) .
وفى نهاية هذا المقال نسأل : هل صحيح ما يردده العاملون بالقناة أن (البدل ) التى يرتديها ضيوف ومقدمى برنامج ( ستاد النيل ) يتم شراءها من أحد المصانع التى يساهم فيها مسئول رفيع المستوى ؟ هذا ليس اتهاماً لأحد ولكنه تساؤل أنتظر الإجابة عنه ؟ وبهذه المناسبة أؤكد على أننى أرحب بأى رد أو تعقيب حول أى معلومة أنشرها أو تساؤل أطرحه لأن هدفى الاول والأخير تحقيق الصالح العام ؟ .