عبرت الناشطة إسراء الطويل، عن معاناتها بعد قرار إخلاء سبيلها مع تدبير الحجز بالقسم يومًا كل أسبوع، بعد جلسة التجديد التي عقدت بمعهد أمناء الشرطة في طرة. وقالت إسراء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، النهارده كان عندي جلسه تجديد واستمر اخلاء سبيلي مع تدبير اروح القسم مرة في الاسبوع، الجلسة كانت في معهد أمناء الشرطة في طرة وكنت في الحجز اللي مريت عليه في التلات جلسات اللي فاتوا "جلستين من السجن وجلسة بعد إخلاء سبيلي" في الحجز بابقى لوحدي وبفتكر تفاصيل اللي بيحصل معايا". وتابعت،:"أول مرة نزلت قدام قاضي كان يوم 2 نوفمبر ساعتها انا مكنتش فاهمه اي حاجه ومعرفش ان عندي جلسه اصلا ول3 أسباب خاصة كنت منهارة وبعيط من قبل ما ادخل قدام القاضي، حتى هو قاللي "ماتعيطيش ماتقطعيش قلبي" وانا معرفتش اقول كلمتين، أنا مبحبش اعيط قدام حد أيا كان لكن اعصابي في اوقات مكنتش بقدر اتحكم فيها وبيحصل دا خصوصا في ايام اختفائي قسريا والرعب اللي كنت فيه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل وبتصعب عليا نفسي واللي بيحصل معايا في أوقات". وواصلت:"حتى في السجن كنت باغطي وشي لما اتخنق ومبحبش حد من اللي معايا يشوفني بعيط. ويومها ماعرفتش اني خدت 45 يوم غير بعد ما رجعت السجن، من أول ما اختفيت وانا بتعامل في المشكلة اللي حصلتلي دي دايما مع الشرطة، في الحقيقة مفيش حد فعلا ضايقني عشان شخصي غير قليل جدا منهم ، بالعكس فيهم كتير كان بيدعيلي ويتكلموا معايا وبيعتذروا ويحكولي احنا مش في ايدينا حاجه وبيحاولوا يساعدوني على قد ما يقدروا فعلا ، وانا مقدره دا، لكن بعض اللي اتعاملوا معايا كانوا بيتعاملوا كأنني مجرمة مع إني لو كنت مجرمة عمري ماكنت هخرج من السجن في الظروف دي". وأردفت: "وجهولي كلام من نوعية مش انتي اللي كنتي بتنشري عناوين الضباط؟ وبخصوص النقطه دي لأنها بتأذيني نفسيا فعلا أنا عمري ما أذيت حد ولا عملت حاجه زي دي، لكن فيه بنت تانيه مسجونة واسمها إسراء هي دي قضيتها فعلا وتهمتها وبتتحاكم عسكري عليها، مش ذنبي إن إسمي إسراء، لما اتصابت في 25 يناير 2014 أنا سامحت اللي صابني مع إن دي كانت جريمة كاملة والرصاصة لسة جوه جسمي لغايه الوأتي وبفكر دايما إن اللي ضرب الرصاصة دي كان يعرف إنها هتيجي فيا أنا عمره ما كان هيعمل دا ، سامحته عشان ميعرفنيش". وتابعت: "لما قبضوا عليا وبيسألني الضابط انتي اخت أسماء محفوظ ؟ ، كان عنده فرصه يعرف اني مش اختها ، وفي التحقيقات حكيت كل حاجه في حياتي ، كان بقالي سنة ونص من بعد اصابتي مش بتابع اي اخبار اصلا ولا مهتمة بحاجة في السياسة بحاول ارجع اقدر امشي طبيعي وخلاص. هم عرفوني عشان جاتلهم الفرصة دي، انا مش بسامح كل حد بعد ما عرفني ظلمني، الظلم وحش أوى، رأيي دا شخصي واللي بيعبر عني ، انا عمري ما كانت عندي فكره زي اللي عند بعض الناس انهم عشان يعيشوا لازم الناس التانيه تموت أو تتسجن والعكس، السجن وحش والحياة صعبة و بتخلص والوضع بيسوء والتعميم غلط والاحكام العشوائية غلط والكراهية دي كلها غلط" . شاهد الصور..