أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم الاثنين، بأن 60 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بينهم قيادات في الحشد الشعبي بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة، (55 كم شمال شرق بغداد). وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "انتحاريا يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه، عصر اليوم، وسط مجلس عزاء لبني تميم في قضاء المقدادية (35 كم شمال شرقي بعقوبة)، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 40 آخرين بينهم قيادات في الحشد الشعبي"، مبينا أن "الحصيلة أولية وقابلة للارتفاع بسبب شدة التفجير". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي". وشهد قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى، في11 يناير الماضي تفجيراً مزدوجاً بانتحاريين يرتديان حزامين ناسفين استهدفا مقهى شعبياً، مما أسفر عن مقتل وإصابة 63 شخصاً، أعقبتها عمليات عنف استهدفت الجوامع وبعض المنازل. يذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، شهدت سيطرة تنظيم (داعش) والمجاميع المسلحة المتحالفة معه، كجيش النقشبندية، على بعض مناطقها، بعد سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت، في العاشر من حزيران، لكن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحرير تلك المناطق.