موعد متوقع لإعلان "مجلس غزة" وسط خلاف "الجثة الأخيرة"    الجزائر.. 9 قتلى و10 جرحى في حادث مرور مروع بولاية بني عباس    حبس المتهمين بسرقة مشغولات فضية من مخزن في القاهرة    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    اليوم، قطع الكهرباء عن بعض المناطق ب 3 محافظات لمدة 5 ساعات    ضائقة مالية تجبر مخرج "العراب والقيامة الآن" على بيع ثاني ساعاته النادرة ب 10 ملايين دولار    بيع ساعة يد للمخرج الأمريكي كوبولا ب 10.8 مليون دولار في مزاد    ارتفاع عدد قتلى انفجار بولاية ميتشواكان غربي المكسيك إلى 3 أشخاص    مشغل شبكة الكهرباء الأوكرانية يقول إن إصلاح الشبكة سيستغرق عدة أسابيع    تأجيل محاكمة 68 متهمًا في قضية خلية التجمع الإرهابية    أقرأ تختتم دوراتها الأولى بتتويج نسرين أبولويفة بلقب «قارئ العام»    رانيا علواني: ما حدث في واقعة الطفل يوسف تقصير.. والسيفتي أولى من أي شيء    تحذيرهام: «علاج الأنيميا قبل الحمل ضرورة لحماية طفلك»    زيادة المعاشات ودمغة المحاماة.. ننشر النتائج الرسمية للجمعية العمومية لنقابة المحامين    محافظ الإسماعيلية يتابع تجهيزات تشغيل مركز تجارى لدعم الصناعة المحلية    إصلاح كسر مفاجئ بخط مياه بمنطقة تقسيم الشرطة ليلا بكفر الشيخ    "الراجل هيسيبنا ويمشي".. ننشر تفاصيل مشاجرة نائب ومرشح إعادة أثناء زيارة وزير النقل بقنا    رحمة حسن تكشف عن خطأ طبي يهددها بعاهة دائمة ويبعدها عن الأضواء (صورة)    قلت لعائلتي تعالوا لمباراة برايتون لتوديع الجمهور، محمد صلاح يستعد للرحيل عن ليفربول    جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقتي «المراسل التلفزيوني» و«الأفلام القصيرة» لاكتشاف المواهب| صور    «الصحة» توضح: لماذا يزداد جفاف العين بالشتاء؟.. ونصائح بسيطة لحماية عينيك    برودة الفجر ودفء الظهيرة..حالة الطقس اليوم الأحد 7-12-2025 في بني سويف    بدون أي دلائل أو براهين واستندت لتحريات "الأمن" ..حكم بإعدام معتقل والمؤبد لاثنين آخرين بقضية جبهة النصرة    محسن صالح: توقيت فرح أحمد حمدى غلط.. والزواج يحتاج ابتعاد 6 أشهر عن الملاعب    محمد صلاح يفتح النار على الجميع: أشعر بخيبة أمل وقدمت الكثير لليفربول.. أمى لم تكن تعلم أننى لن ألعب.. يريدون إلقائي تحت الحافلة ولا علاقة لي بالمدرب.. ويبدو أن النادي تخلى عنى.. ويعلق على انتقادات كاراجر    هشام نصر: هذا موقفنا بشأن الأرض البديلة.. وأوشكنا على تأسيس شركة الكرة    وزير الاتصالات: رواتب العمل الحر في التكنولوجيا قد تصل ل100 ألف دولار.. والمستقبل لمن يطوّر مهاراته    جورج كلونى يكشف علاقة زوجته أمل علم الدين بالإخوان المسلمين ودورها في صياغة دستور 2012    الإمام الأكبر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة «لم تُذع من قبل»للشيخ محمد رفعت    أصل الحكاية| ملامح من زمنٍ بعيد.. رأس فتاة تكشف جمال النحت الخشبي بالدولة الوسطى    أصل الحكاية| «أمنحتب الثالث» ووالدته يعودان إلى الحياة عبر سحر التكنولوجيا    أسعار الذهب اليوم الأحد 7-12-2025 في بني سويف    مصدر أمني ينفي إضراب نزلاء مركز إصلاح وتأهيل عن الطعام لتعرضهم للانتهاكاتً    المشدد 3 سنوات لشاب لإتجاره في الحشيش وحيازة سلاح أبيض بالخصوص    أول صورة لضحية زوجها بعد 4 أشهر من الزفاف في المنوفية    الاتحاد الأوروبى: سنركز على الوحدة فى مواجهة النزاعات العالمية    نشرة الرياضة ½ الليل| رد صلاح.. رسالة شيكابالا.. مصير مصر.. مستحقات بنتايج.. وتعطل بيراميدز    عمرو أديب بعد تعادل المنتخب مع الإمارات: "هنفضل عايشين في حسبة برمة"    آخر مباراة ل ألبا وبوسكيتس أمام مولر.. إنتر ميامي بطل الدوري الأمريكي لأول مرة في تاريخه    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الحكومة البريطانية تبدأ مراجعة دقيقة لأنشطة جماعة الإخوان.. ماسك يدعو إلى إلغاء الاتحاد الأوروبى.. تقارير تكشف علاقة سارة نتنياهو باختيار رئيس الموساد الجديد    ميسي يقود إنتر ميامي للتتويج بلقب الدوري الأمريكي للمرة الأولى.. فيديو    أسوان والبنية التحتية والدولار    وزير الاتصالات: تجديد رخص المركبات أصبح إلكترونيًا بالكامل دون أي مستند ورقي    اللجنة القضائية المشرفة على الجمعية العمومية لنقابة المحامين تعلن الموافقة على زيادة المعاشات ورفض الميزانية    هيجسيث: الولايات المتحدة لن تسمح لحلفائها بعد الآن بالتدخل في شؤونها    أخبار × 24 ساعة.. متى يعمل المونوريل فى مصر؟    نقيب المسعفين: السيارة وصلت السباح يوسف خلال 4 دقائق للمستشفى    محمد متولي: موقف الزمالك سليم في أزمة بنتايج وليس من حقه فسخ العقد    الحق قدم| مرتبات تبدأ من 13 ألف جنيه.. التخصصات المطلوبة ل 1000 وظيفة بالضبعة النووية    خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعا عن الحرية الإنسانية    وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ يتفقد مستشفى دسوق العام    الأزهري يتفقد فعاليات اللجنة الثانية في اليوم الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم    تقرير عن ندوة اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام حول وثيقة نوسترا إيتاتي    الاتصالات: 22 وحدة تقدم خدمات التشخيص عن بُعد بمستشفى الصدر في المنصورة    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    مواقيت الصلاه اليوم السبت 6ديسمبر 2025 فى المنيا..... اعرف صلاتك بدقه    السيسي يوجه بمحاسبة عاجلة تجاه أي انفلات أخلاقي بالمدارس    الصحة: فحص أكثر من 7 ملابين طالب بمبادرة الكشف الأنيميا والسمنة والتقزم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



11 فنانة يحملن لقب سجينة سابقة
نشر في المصريون يوم 15 - 02 - 2016

يحملن نجمات كثيرات لقب "سجينة سابقة"، دخلن السجن لأسباب مختلفة، عشن تجربة مريرة، وخرجن يحاولن استعادة الأضواء والنجومية التي أدارت لهن ظهرها أو ربما تهن عنها، لم تتعلق قضايا الفنانات بالمال والتزوير بل تعدتهما إلى المشاكل العائلية والاتجار بالمخدرات وتسهيل الأعمال المخلة بالآداب، ويحفل التاريخ الفني بعشرات الحوادث والقضايا التي ارتكبها الفنانات، بعض من هذه التهم ثبتت على صاحباتها، وبالفعل قضين عقوبتهن خلف القضبان، والبعض الآخر لم تثبت عليهن التهمة، متهمات النظام السياسي في الانتقام منهن.
وقامت المصري اليوم لايت برصد 11 فنانة خلف قضبان السجن منهن من حبست احتياطيا لتنتهي القضية بالبراءة، ومنهن من انتهت بالإدانة لتقضي الفنانة عقبوتها التي حددها القانون.
11-ميمي شكيب
لم تستطع ميمي شكيب بالرغم من تقدمها في السن الابتعاد عن الحياة الصاخبة التي اعتادت عليها في شبابها، فكانت تقيم حفلات يومية في منزلها، يحضرها عدد من كبار المسئولين في الدولة في ذلك الوقت، وأثرياء مصريين وعرب، بالإضافة لعدد من الفنانات الشابات الجميلات، ويبدو أن تلك الحفلات كانت وبالا عليها، ففي أحد أيام فبراير 1974، تم القبض عليها ومعها 8 فنانات شابات اللاتي كن يحضرن حفلاتها باستمرار في شقتها بقصر النيل، وهن عزيزة راشد، وزيزي مصطفى، وناهد يسري، وكريمة الشريف، وميمي جمال، وآمال رمزي، وسهير توفيق، وسامية شكري، ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني، بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وهى القضية التي عرفت باسم «الرقيق الأبيض» أو «قضية الآداب الكبرى».
وحظيت القضية باهتمام إعلامي غير مسبوق، فكانت الصحف تفرد مساحات واسعة لمتابعة تطورات القضية، وكانت جلسات المحاكمة تشهد حضور عدد من المراسلين الأجانب، بالإضافة لآلاف المواطنين العاديين، الذين كانوا يحتشدون حول قاعة المحكمة، ما دفع القضاء إلى جعل الجلسات سرية، وهو ما أشعل فضول الجميع، وبعد حوالي 170 يوما من المحاكمة، أي بعد شهرين، حصلت «شكيب» وباقي المتهمات على البراءة في 16 يوليو 1974، لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس، حيث تم إلقاء القبض عليها وهي في حالة عادية لشرب القهوة.
وظلت «شكيب» وباقي المتهمات والفنانات محبوسات طوال فترة المحاكمة، وقيل إن «شكيب» أصيبت بحالة من الصمم والبكم في السجن، وكانت تبكي طوال الوقت، مؤكدة أنها مظلومة، وأن القضية ملفقة.
10-سحر حمدي
قضت الراقصة الشرقية والممثلة المعتزلة والمحتجبة، سحر حمدي، أسبوعين في السجن عام 1978، بتهمة الاعتداء على ضابط مرور، بعدما حرر لها محضرا لوقوفها في الممنوع، فأهانته باللفظ.
وسحر حمدي، ممثلة وراقصة شرقية، يطلق عليها «برنسيسة الرقص الشرقي» أو «أميرة الرقص»، ولدت في 26 يناير 1956، بدأت حياتها الفنية بالرقص، ثم شاركت بالتمثيل في بعض الأفلام السينمائية، في أواخر السبعينات والثمانينات، ثم اعتزلت الفن في أوائل التسعينات وارتدت الحجاب، وظهرت على قناة «اقرأ» الفضائية منذ عام 2001 مع عدد من الفنانات المعتزلات.
اتهمت الممثلة عايدة رياض في قضية للآداب أطلق عليها قضية «الكومبارس»، حيث ألقي القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس ومنهن ليلى يوسف الشهيرة ب«ليليان»، وعاقبتها محكمة أول درجة بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الاوكار بمصر الجديدة في أوائل عام 1982 وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر .
وبرأتها محكمة مستأنف الآداب في 24 فبراير 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنها زج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة، بينما عاقبت «ليليان» بالحبس 5 سنوات ثم خفضت إلى عامين ونصف عام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة في محكمة مستأنف الآداب.
تزوجت «رياض» من الفنان محرم فؤاد في 24 فبراير 1982، وبعد أن قضت في السجن ما يقرب من 3 أشهر شهدت العديد من جلسات المحاكمة التي كان أشهرها واحدة غنى فيها «فؤاد» أغنية «حزينة يا مصر» تعبيراً عن تضامنه مع زوجته ورفضه الاتهام الموجه إليها.
دخلت الفنانة، ماجدة الخطيب، التي لقبت بصاحبة «النضارة السوداء»، السجن مرتين، الأولى عندما وقعت في براثن المخدرات، بعد أن كانت تتمتع بكل مواصفات النجومية، واستطاعت أن تزاحم النجوم وتحقق نجاحات فنية كبيرة، إلى أن تم القبض عليها عام 1986 بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات ومعها صديقها السوداني، أمين محمد على، وسيد إسماعيل الحمزاوي، بعد تفتيش منزلها والعثور معه على مخدر الهيروين، وبرغم نفيها في التحقيقات وادعائها بأن هذه بودرة إكسسوار خاصة بدورها في أحد الأفلام، فأثبت المعمل الجنائي أنه هيروين.
وعاقبتها محكمة جنايات القاهرة في حكمها الذي أصدرته في منتصف عام 1987 وقتها في حكمها بالحبس لمدة عام، وقد أخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قد مكثت في الحبس الاحتياطي 16 شهراً على ذمة التحقيقات، لتخرج «الخطيب» من السجن في حالة انهيار كامل، وتنقلت بين لبنان والأردن وباريس إلى أن عادت مرة أخرى إلى مصر كانت «الخطيب» على موعد مع قفص الاتهام مرة ثانية في نوفمبر 1987 عندما قامت بقتل خطأ بسيارتها وصدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه، لقتلها طالبا جامعيا فوق كوبري أكتوبر، وقامت «الخطيب» بعمل استشكال ضد الحكم الذي تم رفضه فما كان منها إلا أن هربت إلى قبرص وباريس ولندن.
وتحولت «الخطيب» إلى لغز مثير في الصحافة والمجلات الفنية والبرامج وجميعها جاءت عناوينها تقول أين ذهبت ماجدة الخطيب قبل أن تأتي وتقضي عقوبة السجن، وفي عام 1989 صدر حكم ضد «الخطيب» بالحبس لمدة شهرين مع إيقاف التنفيذ من محكمة جنح بولاق لأنها أصدرت شيكا بدون رصيد لصالح مؤسسة «أخبار اليوم».
وبعد رحلة هروب استمرت 5 سنوات من أجل سقوط الحكم بالتقادم عادت «الخطيب» عام 1993 ورفضت محكمة النقض طعن الفنانة وأيدت الحكم الصادر ضدها من محكمة جنح مستأنف الدقي بحبسها سنة مع الشغل وغرامة 200 جنيه لاتهامها بقتل سيدعبد الله خطأ وقضت العقوبة بسجن النساء في القناطر حتى تم الإفراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبة احتفالات أكتوبر.ر مطلع التسعينيات، بعد فقدانها بريقها الفني متأثرة بالقضية، وقدمت أدوارًا بسيطة حتى فارقت الحياة.
7-وفاء عامر وحنان ترك
في عام 1997، فوجئ الرأي العام المصري بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك بل ونشرت الصحف المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة القضية، حتى ظهرت براءتهما فيما بعد، وأخلي سبيلهما بعد حفظ القضية، حيث تأكد أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.
وتم التعتيم على القضية بعد ذلك ولم يعد يتحدث عنها أحد، وعندما سقط نظام الرئيس حسني مبارك بعد ثورة 25 يناير، انتشرت شائعات تشير إلى أن نظام مبارك هو من قام بتلفيق هذه القضية لهما، واتهمت «وفاء، وحنان» النظام السابق بتلفيق قضية الآداب لهما للتعتيم عن حادث الأقصر الإرهابي الذي حدث قبله بأيام وراح ضحيته عشرات السياح، وكان سببه قصور جسيم في أجهزة الأمن، ورغم ذلك رفضت كلا من النجمتين إعادة فتح ملف قضيتهما، أو رفع أي قضايا على الدولة كرد شرف لهما.
أيام قاسية عاشتها الفنانتين خلف قضبان السجن حتى ثبتت براءتهما، وعن هذه الأيام وقتها، قالت «عامر»: «كنت أسخر قبل مروري بهذه التجربة ممن كان يقول إنه بريء، وألقي به في السجن ظلماً حتى مررت أنا وزميلاتي بالأمر ذاته في هذه القضية الجديدة من نوعها حيث لم يلق القبض علينا ونحن بإحدى الشقق المشبوهة كما هو الحال في قضايا الآداب لكن أحضرونا من بيوتنا».
أما «ترك» فأعربت عن قسوة الأيام التي عاشتها حتى ظهرت براءتها قائلة: «بعد أن فقدت حريتي ووجدت نفسي محاطة بأربعة جدران في مكان مظلم عانيت نفسياً بدرجة لا أستطيع وصفها»، وأضافت: «لم يفارقني الحزن أبدا لدرجة أنني لم أفرح يوم علمت بخبر الإفراج عني وبراءتي من هذه التهمة الظالمة والقاسية وفكرت في عدم الخروج من السجن، فكيف سأواجه الناس والمجتمع ومن الذين سيقتنعون ببراءتي».
6-حبيبة
ورقة زواج عرفي من مليونير دبلوماسي قطري يدعى عطا الله جعفر عطا الله، عثرت عليها الشرطة بجوار جثته بعد مقتله، كانت سببًا في تحول مسار حياة الممثلة الشابة حبيبة، وبدلاً من نشر أخبارها على صفحات الفن بات اسمها مرتبطاً بصفحات الحوادث، وبقيت خلف القضبان 5 سنوات.
وحبيبة محمد سعيد سالم، ممثلة مبتدئة من مواليد الجيزة عام 1976، اتهمت في 1998 بقتل زوجها قطري الجنسية الذي تزوجته عرفيا، بعدما وجد مقتولا في غرفة نومه في شقته بالجيزة، واكتشفت الشرطة الجثة بعد 12 يوما من القتل.
واعترفت «حبيبة» بالجريمة تحت تأثير الإكراه، .حسب قولها. نتيجة للتعذيب الذي لاقته من قبل ضابط المباحث، مشيرة إلى أنها تعرضت للسب ولكافة أنواع الشتائم والإهانات بالإضافة لضربها وركلها بالأيدي والأرجل والعصي والخراطيم وتهديدها بهتك عرضها.
وأحيلت «حبيبة» بعدها إلى محكمة جنايات الجيزة، وقيدت الدعوى برقم 6849 لسنة 1999 جنايات الهرم، التي قضت بمعاقبتها بالسجن لمدة 10 سنوات مع الشغل، وبعد قضاء «حبيبة» 5 سنوات في السجون، فوجئت «حبيبة» في عام 2003 بالقبض على المتهمين الحقيقيين أثناء بيعهم ساعة ذهبية كانت خاصة بزوجها، وتم الإفراج عن «حبيبة»
وقضت محكمة النقض في 17 أبريل 2004 بإلغاء حكم محكمة جنايات الجيزة بمعاقبتها بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات بعد أن أمضت في الحبس 5 سنوات، وقامت محكمة جنايات الجيزة في مايو 2005 بإعادة محاكمتها ومحاكمة رئيس مباحث الهرم الأسبق بتهمة تعذيبها الممثلة لإجبارها على الاعتراف بقتل زوجها، وتم اتهام رئيس المباحث ياسر العقاد، رئيس قسم البحث الجنائي في قسم شرطة الهرم، بتعذيبها أثناء تحقيقه في مقتل زوجها، وتم إدانتهم جميعا ومعاقبة 6 متهمين بالسجن المشدد ما بين 15 سنة و10 سنوات.
وأقامت «حبيبة» دعوى تعويض في مايو 2008 ضد الضابط ووزير الداخلية، لتعويضها عما أصابها من أضرار نتيجة تعذيبها وقضائها 5 سنوات مسجونة بدون ذنب، وقضت محكمة أول درجة لصالحها بالتعويض بمبلغ 150 ألف جنيه، واستأنفت «حبيبة» هذا الحكم، وقضت المحكمة في 2012 بتعويضها بمبلغ مليون جنيه نتيجة تعرضها للتعذيب وقضائها 5 سنوات بالسجن لجريمة لم ترتكبها.
5-وفاء مكي
وفي قضية مغايرة تماما، أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم في المنوفية، في 2001، حكمها بمعاقبتها الفنانة وفاء مكي بالأشغال الشاقة 10 سنوات، ومعاقبة والدتها، ليلى سيد الفار، وابن خالتها، السيد الفار، وصديقها الممثل، أحمد البرعي، وطليقها أيمن غزالي بالحبس لمدة عام، بتهمة تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروة وهنادي أحمد فكري، واحتجاز الأولى في مرحاض شقة الفنانة في منطقة الدقي في الجيزة وهتك عرضها وكيها بالنار في أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها
وهذه القضية هزت الوسط الفني والرأي العام، خاصة أن «مكي» هربت مع والدتها التي اشتركت معها في القضية قبل إلقاء القبض عليهما.
4-هياتم
ارتدت الراقصة والممثلة، هياتم، النقاب ليس لتنضم إلى قائمة الفنانات المعتزلات اللاتي ارتدن الحجاب ويحضرن الجلسات الدينية وإنما لتهرب من أحكام قضائية بحبسها، بعد أن أنقصت عمرها 11 سنة في بطاقة الرقم القومي، وزورت حالتها الاجتماعية على أنها آنسة، وساعدها في ذلك رجل أعمال، صاحب شركة استيراد وتصدير، حيث قام بإخفائها في شقته.
وبعد رحلة هروب استمرت 5 شهور ألقت الشرطة القبض علي «هياتم»، في نوفمبر 2005، لتنفيذ عدة أحكام قضائية بينها أحكام نهائية صادرة ضدها بالحبس، حيث أيدت محكمة جنح مستأنف الدقي الحكم الصادر من محكمة أول درجة بحبس «هياتم» مدة 6 أشهر لاتهامها بإدلاء بيانات غير صحيحة أثناء قيامها بإستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها، مدعية أن سنها أصغر من عمرها الحقيقي بنحو 11 سنة، وأنها آنسة بالرغم من أنها سبق لها الزواج، بهدف الزواج من شخص تعرفت عليه في الفترة الأخيرة.
وقضت «هياتم» بضعة أسابيع في السجن، حتى ألغت محكمة جنح مستأنف الدقي الحكم بحبس الفنانة والاكتفاء بتغريمها‏500‏ جنيه‏.
3-دينا الشربيني
ألقت الإدارة العامة للمخدرات القبض على الفنانة، دينا الشربيني، أثناء شراءها كوكايين من منزل خالد السيد طارق، نجل صاحب شركة شهيرة لتصميم المطابخ بمنطقة الزمالك، في نوفمبر 2013، حيث اعترفت أنها دائمة التردد على الشقة لشراء المخدرات.
وأصدرت المحكمة حكما بالحبس سنة «الشربيني» وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه، كما حكمت على «طارق» بالحبس 25 سنة وتغريمه 200 ألف.
وكانت مباحث المخدرات التابعة لمديرية أمن القاهرة تلقت معلومات بشأن قيام عاطل باستئجار شقة سكنية في منطقة الزمالك، ليتخذها وكراً لترويج المخدرات، خاصة بين الطبقات الراقية، وفور وصول قوات الشرطة ومداهمة الشقة، فوجئوا بوجود «الشربيني» بصحبة الشاب، وقضت عامًا في السجن وتم الإفراج عنها مؤخرًا.
2-نيفين مندور
وجاءت الفنانة، نيفين مندور، التي اشتركت في فيلم «اللي بالى بالك» والشهيرة ب«فيحاء»، ضمن القائمة بعدما تم إلقاء القبض عليها برفقة شخصين أحدهما نقيب والآخر مدير تسويق بأحد النوادي داخل سيارة وبحوزتهم كمية من مخدر البانجو تتجاوز 80 جرامًا، و40 جراما من الهيروين، وذلك في مارس 2013.
وأنكرت «مندور» التعاطي أمام تحقيقات النيابة، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، وجاء تقرير الطب الشرعي ليثبت أنها تتعاطى الهيروين هي وصديقها مدير التسويق.
1-نهى العمروسي
انضمت نهى العمروسي للفنانين الذين حامت حولهم شائعات الإدمان، عقب القبض عليها بصحبة المخرج السينمائي، عمرو فاروق، في مارس 2014، لحيازتهما مواد مخدرة، حيث تم ضبطهما داخل محل بالزمالك يمتلكه الأخير وبصحبتهما 9 أشخاص آخرين، خلال تعاطيهم المخدرات، حسب محضر الضبط.
وأنكرت كل من «العمروسي» والمخرج أمام النيابة تعاطيهما للمخدرات، وأصرا علي إجراء تحليل لهما بالطب الشرعي، لكن النيابة وجهت لهما اتهامات بحيازة وتعاطي المواد المخدرة، وإدارة مكان لبيع وترويج المخدرات، وذلك بعد توصل تحريات المباحث إلى قيام المخرج باستغلال المحل الذي يمتلكه وأحاله إلي وكر لتعاطي المخدرات، وتبين أيضا تردد عدد من الفنانين عليه، وتم العثور علي كمية من الهيروين والحشيش والبانجو.
وقررت النيابة حبس «العمروسي» وباقي المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، ثم تم إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه بعد خضوعها للتحليل الطبي لمعرفة ما إن كانت تتعاطى المخدرات أم لا، وثبت أن دمها خال من أنواع المخدرات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.