ناشد العاملون بمكتب هيئة التنشيط السياحى بمطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لوقف مشروع تجميد العمل بمكتبهم، وفتح باب الحوار والتواصل بينهم وبين متخذى القرار، مؤكدين أن ما يحدث هو حلقة جديدة فى مسلسل القرارات العشوائية لهيئة التنشيط السياحى. وتقدم العاملون بمكتب الهيئة بمطار القاهرة بتظلمات إلى أعضاء مجلس النواب الممثلين لهم فى دوائرهم، حول قرار تجميد المكتب والذى يعد البوابة الأولى لاستقبال السائحين والوفود الرسمية السياحية والإعلامية من مختلف دول العالم . وتساءلوا: إلى متى سيظل وزير السياحة أسيراً لأفكار حفنة ممن يحيطون به والذين يرغبون فى تضليل الرأى العام عن إخفاقاتهم فى العمل السياحى وصرف الأنظار إلى موضوعات فرعية لا تمس صميم المشكلات السياحية؟. وقال العاملون: "هل ترشيد النفقات يتم بتجميد مكتب الهيئة بالمطار الذى سوف ينقل أعضاءه إلى مقر الديوان العام لهيئة التنشيط وتوزيعهم عشوائياً على الإدارات المختلفة مع تقاضيهم نفس المرتبات، وهل من الحكمة أن يتم تجميد مكتب الهيئة بالمطار على ما له من دور مهم وما به من كفاءات على حين يتم الإبقاء على مكاتب السياحة الداخلية الأقل أهمية من حيث حجم العمل والكوادر الفنية كمكاتب: العريش – المنيا – سوهاج – الفسطاط بالمنيل – السكة الحديد وغيرها، وهل تناسى المسئولون ضرورة وجود مكاتب الاستعلامات السياحية بكافة المطارات فى دول العالم"؟. مهمة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى منذ إنشائها سنة 1981، هى العمل على تنفيذ الخطط التسويقية والتنشيطية الخاصة بالمنظومة السياحية بمصر، وذلك داخل مصر عن طريق مكاتب الاستعلامات الخاصة بالهيئة، وخارج مصر عن طريق مكاتبنا الملحقة بسفاراتنا فى الخارج، وذلك لجذب أكبر عدد من السياح وتقديم المنتج السياحى فى أحسن صورة. وتعتبر من أهم مكاتب الاستعلامات السياحية داخل مصر وتقوم باستقبال وتسفير وفود المؤتمرات والمهرجانات السياحية والمسابقات الدولية علاوة على استقبال الوفود الإعلامية والصحفية والكتاب السياحيين وصانعى القرار السياحى من مختلف دول العالم. كما تقوم بقياس مدى رضاء السائحين عن الخدمة السياحية المقدمة لهم بمصر من مختلف الجهات التى يتعامل معها السائح بطريقة مباشرة (الفندق/الانتقال/الطعام/الشواطئ/المزارات السياحية/المطار) . وتقوم بتقديم جميع المعلومات للسائح عن المناطق السياحية والأثرية ومناطق الجذب السياحى الجديدة ووسائل المواصلات وأسعارها ومواعيد زيارة تلك المناطق وإمداد السائح بجميع النشرات الدعائية والخرائط وكل ما يطلبه السائح داخل صالات المطار حتى خروجه. والرد على استفسارات السائحين وهذا يعد من أهم اختصاصات مكاتب الهيئة. كما تقدم مدير المكتب بالمطار، بطلب للهيئة بضرورة وجود المواد الدعائية التى تخدم الحركة السياحية الوافدة لمطار القاهرة الدولى وبيانها كالتالى : نشرة سياحية عن القاهرة – خريطة سياحية عن القاهرة – نشرة سياحية عن مدينة الفيوم وأماكن مشاهدة الطيور – نشرة عن السياحة الدينية "العائلة المقدسة ومراقد آل البيت" – سياحة اليخوت – سياحة المؤتمرات – سياحة الإقامة – سياحة الجذور – سياحة الغوص. باللغة العربية وباللغات الإنجليزية واليابانية والأسبانية (لأسواق أمريكا اللاتينية) والإيطالية والروسية . ولم يتلق المكتب أى ردود من الإدارة المركزية لهيئة التنشيط السياحى لمساعدتهم فى صنع القرار، علمًا بأن تلك الدراسات لن تكلف الهيئة أى ميزانيات اضافية، وذلك بدلاً من اللجوء لشركات تكلف الهيئة ميزانية باهظة .