"محمود": إنجازات مكتب "السياحة" في المطار خلال شهرين "استقبال ووداع رئيس الهيئة"

قال سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، إنه لا بد من تقليل أعداد العاملين بمكاتب الهيئة الداخلية بنسبة 75%، موضحا أن عدد موظفي الهيئة العاملين بتلك المكاتب، يبلغ 345 عاملا، بينما حجم العمل يحتاج فقط إلى 50 موظفا، موضحا أن الفترة المقبلة، ستشهد إعادة هيكلة المكاتب، حيث يتم إغلاق بعض المكاتب وتقليل العمالة في أخرى، بعد تطوير آليات العمل بها.
وأضاف محمود، ل"الوطن"، أن مكتب استعلامات الهيئة بمطار القاهرة، الذي تم إغلاقه وتجميد العمل به الأسبوع الماضي ل"فترة مؤقتة"، يعمل به نحو 36 موظفا، يستغل معظمهم التصريح الخاص به لدخول المطار، في استقبال سياح لشركات سياحة خاصة، والبعض الآخر يعمل في مراكز كمبيوتر أو كمدرسين، ولا يذهبوا للمكتب إلا قليلا، مشيرا إلى أن أقصى عدد مطلوب لإدارة المكتب، هو 15 فردا فقط.
وأوضح رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن السبب الرئيسي لتجميد المكتب، يعود إلى تراجع أدائه بشكل كبير، ما يؤثر على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، كون العاملين هم أول من يقابل السياح فور نزولهم من الطائرة.
وأشار محمود، إلى أنه طلب من العاملين في المكتب، الكشف عن الأداء عن آخر شهرين، فجاء التقرير: "استقبال ووداع رئيس هيئة تنشيط السياحة" في أثناء سفره خارج مصر، متسائلا عن كيفية تماشي هذا الأداء، مع الخطة الطموحة للدولة، في الارتقاء بصناعة السياحة والعاملين بها.
وأشار محمود، إلى أن الهيئة ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة، تطوير مكاتبها الداخلية على مستوى المحافظات والمدن السياحية، وذلك في إطار تعظيم العائد من المكاتب، التي تعتبر واجهة سياحية لمصر، التي تقدم المعلومات والبيانات وأفضل خدمة ممكنة للسائحين الوافدين إلى مصر، لافتا إلى أن التطوير سيتم على عدة مراحل، من خلال دورات تدريبية مكثفة للعاملين بالمكاتب، وكيفية التعامل مع السائح وإمداده بالمعلومات الصحيحة والسليمة.
وأكد رئيس هيئة تنشيط السياحة، أنه لن يضار أي موظف أو عامل جراء التطوير، حيث إنهم جميعا من أبناء الهيئة، موضحا أن الهيكلة والتطوير، تأتي في إطار الاستراتيجية التي وضعتها وزارة السياحة، لترشيد النفقات والارتقاء بالخدمات المقدمة للسائح.