أهالي «أبو عموري» بقنا: «النمل دمر كل شىء حتى منابر المساجد.. والبلطجية خلصوا على الباقي» تقع قرية أبوعمورى فى الصحراء الغربية على بعد 20كيلو من مدينة نجع حمادى، وتتكون من أربع قرى وهى أبوعمورى والبطحة ونجع عمران والدومة، وتتبع الوحدة المحلية لقرية الغربى بهجورة ، فهى قرية نموذجية بها ما يزيد على 20 مهندسًا فى أرقى المناصب فى مصر وخارجها، و4 أطباء و 4 أساتذة جامعين و 10 محامين كبار، كما يوجد بها 300 مدرس. ويوجد بالقرية مجلس عرفى لحل المنازعات قبل وصولها إلى المحاكم . موقعها الجغرافى فى صحراء نجع حمادى الغربية جعلها تعانى العديد من المشكلات يأتى على رأسها (النمل الأبيض) الذى يهدد منازلهم بالدمار والخراب وهناك من الأهالى من أغلق داره بسبب هجوم جيوش النمل الأبيض الذى يدمر كل شىء داخل المنازل. يقول أبوالوفا أحمد عطية الله – من أبناء القرية – إن المشكلة الرئيسية تتمثل فى هجوم النمل الأبيض على منازل القرية وتدميرها ولا يوجد بالقرية منزل واحد بدون معاناة واستخدمنا كافة الوسائل والطرق والمبيدات وهى مكلفة، ولكن دون جدوى وغالبية سكان القرية بسطاء يعملون بالزراعة ومقاومة النمل الأبيض يحتاج تدخل الدولة. وأضاف أبو السعود سعد عثمان – قريتنا من القرى النموذجية الآمنة وليس لها أي خصومات مع أى قرية أخرى يحبها الجميع ويقدرها باستثناء الأجهزة التنفيذية فهى لا تعرف القرية ومشكلاتها. وطالبنا مرات ومرات بحل المشكلة التى تهدد منازل القرية بالانقراض، فالأهالى لا يملكون المبالغ المالية الباهظة لمواجهة المشكلة فهل تتدخل الأجهزة المعنية بالدولة لحل المشكلة وإنقاذ ما تبقى من منازل. وأشار محمد مصطفى أحمد، إلى أن النمل الأبيض لم يترك شيئًا بالقرية فقد دمر كل شىء حتى منبر المسجد وطالبنا بإنقاذ القرية والمسجد ولكن لا مجيب. وناشد المسئولين بقنا بضرورة الاهتمام وإنقاذ القرية من جيوش النمل الأبيض. وطالب الشباب برفع مطالبهم للمسئولين وخاصة مشكلة النمل الأبيض ومشكلة مركز الشباب، حيث تم اختيار قطعة أرض مساحتها 7 أفدنة لإقامة مركز للشباب بالقرية ولكن تأخر قرار التخصيص يجعلها عرضة للاستيلاء من البلطجية. كما طالبوا المحافظ ورئيس المدينة بتجديد قرار التخصيص الذى صدر من الوحدة المحلية منذ 10 سنوات، ولقد حررنا محاضر بمركز الشرطة وقمنا بتعيين خفراء لحراستها من التعديات. وناشدوا اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، بزيارة القرية والوقوف على مشكلاتها وإنقاذ 7 أفدنة ونصف من التعديات، وتخصيصها للمنفعة العامة، بعدما تطاول عليها عدد من البلطجية ومافيا الأراضى، محاولين تقسيمها وبيعها لحسابهم الخاص، رغم أن قطعة الأرض تم تخصيصها من قبل المجلس الشعبى المحلى لمركز نجع حمادى عام 2005 لمركز شباب القرية. شاهد الصور: