مصر تستعين بمدرعات الإمارات لمحاربة «الإرهاب»

في سيناء..

دفعت وزارة الداخلية، اليوم السبت، بمعدات جديدة للكشف عن المفرقعات لقوات الأمن في مدينة العريش، وقال مصدر أمنى، إن بين المعدات سيارتين للتشويش وآليات جديدة تكشف مواقع المتفجرات المزروعة.
وأكد المصدر دخول أسلحة ومعدات جديدة لم تستخدم من قبل إلى الخدمة، ويشمل ذلك الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمدرعات والعربات المصفحة وناقلات جنود مزودة بكواشف متفجرات وكاميرات مراقبة للأجواء الخارجية متصلة بغرف العمليات المركزية، من تصنيع المصانع الحربية التابعة للقوات المسلحة وتتضمن عدة مزايا وقدرات ومنها تتبع العبوات الناسفة وقدرتها على صد القنابل والألغام التي كثرت في الآونة الأخيرة بمناطق الشيخ زويد، ورفح، حسب "البوابة نيوز".
وأضاف: "جاء ذلك بعد تزايد عمليات تفجير ناقلات الجنود والضباط بعبوات ناسفة والتي بلغت نحو 6 حوادث خلال شهر يناير واستشهاد العديد منهم وإصابة البعض باصابات بالغة".
وقال المصدر: إنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات السرية لمواجهة تلك العمليات الإرهابية أبرزها الاستعانة بمدرعات القوات المسلحة التي تتميز بسمك التدريع، إضافة إلى الموافقة على طلب توريد عدد من المدرعات بمواصفات خاصة كانت دولة الإمارات قدمت عرضًا فنيا لها لوزارة الداخلية، والتي تتميز بالتعامل بالنيران في الأماكن المفتوحة والضيقة أيضا، كما انها مدرعة ضد جميع انواع النيران حتى عيار 5،12 وهى مؤمنة أيضا ضد الانفجارات والشراك الخداعية.
يأتي ذلك إضافة إلى عدم كشف خط السير وتغييره دوريا كل 12 ساعة، وتكثيف الاستطلاع العسكري على الطرق لكشف أي تهديدات محتملة للارتال العسكرية، وتغيير شفرات اللاسلكي دوريا.