قال مصدر أمني، إن 5 مدرعات تابعة للشرطة، مشطت شوارع المطرية، اليوم الجمعة، لتفريق تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية، التي انطلقت من مسجد الرحمن، الأمر الذي أدى إلى فرارهم للشوارع الجانبية. وأشار المصدر، إلى دخول أسلحة ومعدات جديدة إلى الخدمة في وزارة الداخلية، وتشمل: الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمدرعات والعربات المصفحة وناقلات الجنود المزودة بكواشف متفجرات وكاميرات مراقبة للأجواء الخارجية متصلة بغرف العمليات المركزية، تساهم في تطبيق القانون والالتزام بحقوق الإنسان وتنفيذ المهمات الصعبة. وأشار المصدر إلى جاهزية القوات لتأمين المواطنين، مضيفًا: "قمنا بتفريق 40 عنصرًا بإطلاق السارينة وقنابل الغاز المسيل للدموع، ففروا إلى الشوارع الجانبية". وأكد المصدر، إن الخطة التي اعتمدها اللواء مجدي عبدالغفار، تتلخص في تأمين المنشآت والمؤسسات التي تحتاج إلى العمليات الخاصة في عمليات التأمين، والجزء الثاني هو مواجهة الإرهاب وتوجيه ضربات استباقية برصد العناصر التي تحرض على العنف أو التي تشارك فيه والتصدى للعمليات الإجرامية التي تهدف إلى تعطيل مسيرة الوطن أو النيل من مقدراته وتكدير السلم العام. وتسبب نجاح وزارة الداخلية في القبض على 350 عنصرًا من القيادات الوسطى والخلايا العنقودية ولجان العمليات التخريبية والمحرضين على العنف خوف وفزع أعضاء الجماعة الإرهابية، وأخفوا وجوههم أثناء مشاركتهم في المسيرات خوفًا من التعرف عليهم، وهو ما نشروه عبر حساباتهم بالتحذير من التصوير.