نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية 3 فيديوهات أعدتها الوزارة، اطلقت عليها أنها جرائم للإخوان لن ينساها المصريون منذ تأسيس الجماعة وحتى إسقاط حكمهم، وذلك قبل أيام من الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير. وتضمنت الفيديوهات الثلاثة، مدة كل فيديو 48 ثانية، لقطات من فض اعتصام رابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي وصفته بالاعتصام المسلح، حيث ظهر بعض الأفراد حاملين السلاح، فيما ظهر صوت- يبدو أنه الدكتور محمد البلتاجي- وهو يقول: "ستكون هناك خطوات تصعيدية لن يتخيلها أحد". واشتملت الفيديوهات على 6 وقائع هي- حسب وزارة الداخلية- «اغتيال القاضى أحمد الخازندار فى 22 مارس 1948، واغتيال النقراشى باشا فى 28 ديسمبر 1948، ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر فى 26 أكتوبر 1954». وعرضت الفيديوهات، مشاهد من اعتداء أنصار الإخوان على الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين وعمليات الحرق التى تعرضت لها الدولة عقب سقوط حكم الإخوان، واستهداف مرافق الدولة، حسب وزارة الداخلية. كما عرضت الفيديوهات جانبًا من عمليات الهجوم على بعض الكنائس وحرقها وتخريبها عقب عزل الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي، والتي اتُهم أنصار الإخوان بحرقها، لدعم الأقباط لتظاهرات عزل «مرسي»، بالإضافة إلى اعتصام رابعة العدوية التي وصفته الداخلية بالمسلح. شاهد الفيديو..