تفجرت أمس السبت أزمة بين جمعية جنود المسيح ومطرانية المنيا بعد أن أصدرت المطرانية بيانًا للأقباط الأرثوذكس، حول تحويل ملجأ للأطفال اليتامى إلى مستشفى طبى يحمل اسم "مجمع أمين بك إبراهيم الطبى"، والذي سيقام على مساحة 1252مترًا بمدينة المنيا استجابة لرغبة صاحب الوقف، والذي طالب بأن يتحول منزله إلى مستشفى أو ملجأ لخدمة المواطنين، حسبما يراه الناظر على الوقف. وأكدت المطرانية أن تنفيذ وتحقيق رغبات صاحب الوقف حق أصيل لهيئة الأوقاف القبطية، وليس لأي جهة أخرى الحق فى التحدث باسم الوقف أو صاحبه. الأزمة تفجرت عقب نية المطرانية بإنشاء المستشفى بدلاً من الملجأ القبطى الذى تم احتراقه إبان أحداث العنف فى 14 أغسطس 2013، حيث أشارت المطرانية إلى أن المستشفى القبطى سوف تقدم خدمات طبية واجتماعية أكثر من الملجأ، وهو ما اعتمدت عليه فى قرار الوقف القبطى بقطعة الأرض، والذى استندت إليه المطرانية. وبعث وصفى عزيز رئيس مجلس إدارة جمعية جنود المسيح القبطية ومجلس الإدارة باستغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى: "أننا أعضاء مجلس إدارة جمعية جنود المسيح القبطية المشهرة تحت 402 لسنة 1966 نتقدم باستغاثة عاجلة إلى فخامتكم من قيام لجنة الأوقاف بمطرانية المنيا حاليًا، بالاستيلاء على أرض ملجأ الأيتام التابع للجمعية وتغير نشاطها إلى مستشفى تدار لصالح المطرانية".