7سنوات هى طيلة المدة التي عاشرت فيها المتهمة العشرينية شقيق زوجها أثناء غيابة خلف القضبان فى قضية مخدرات, لم تراع الزوجة حرمة غياب زوجها بعدما استغلت غيابة فراحت تسرق المتعة الجنسية من شقيق زوجها وعلى فراش الزوجية ارتمت في أحضانه. لعنة الخيانة أصابت المرأة العشرينية من عمرها بعدما فقدت السيطرة على رغباتها الجامعة حتى ساقها القدر إلى كشف خيانتها بحملها سفاحًا فى طفل ليس لة ذنب إلا أن والدته خائنة. لم تتمالك الزوجة العشرينية صدمة خبر حملها سفاحًا فراحت تبحث عن وسائل أخرى للتخلص من الجنين إلا أن القدر كان له رأى أخر فجميع وسائل الزوجة للتخلص من طفلها باءت بالفشل, فلجأت الزوجة لعدم تسجيل طفلتها حتى بات عمرها عامين وجاءت لحظة الصفر وخروج زوجها من السجن، ثار غضب الزوج وجن جنونه عندما علم بخيانة زوجته له فقرر الانتقام لرجولته فبدلا من أن ينتقم من الزوجة قرر التخلص من الطفلة بمعاونة زوجته. تفاصيل الواقعة بدأت بإخطار تلقاه اللواء محمد مسعود الديب، مدير أمن المنوفية بالعثور على جثة لطفلة بمسجد العمري بقرية أبو مشهور دائرة مركز بركة السبع وتبلغ من العمر عامين. وبعمل التحريات تبين أن جثة الطفلة تدعى منة الله، وبها آثار جروح وحروق وكسور باليدين والفخذين والقدمين وكدمات متفرقة بالجسم وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من والدتها "زينب خ ش - 22 سنة- ربة منزل"، وزوجها" إبراهيم م ف - 27 سنة، ومقيم في قرية أبو مشهور، دائرة المركز. وأضافت التحريات أن المتهم الثاني كان يقضي عقوبة السجن لمدة سبع سنوات في قضية مخدرات، وخلال هذه الفترة عاشرت زوجته المتهم "ممدوح" 25 سنة-، عاطل، وأنجبت الطفلة المتوفاة وأنها لم تسجلها في البيانات بسجل المواليد، وبعد خروجه من السجن علم بالواقعة وكان دائما التعدي على الطفلة. وأن المتهم اتفق مع زوجته على قتل الطفلة فتعديا عليها بالضرب المبرح وإحداث إصابات بها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ولفا الجثة في ملاءة بجوار أحد المساجد وألقي القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة.