دراسات: البرتقال قاهر أمراض الشتاء

أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول حبة برتقال يوميا يسهم فى تجنب الإصابة بكثير من الأمراض خاصة الشتوية، فالبرتقال غنى بالماء المقطر والسكر والفيتامين والأملاح القلوية التي تحافظ على شباب الخلايا، وهو مانع للأكسدة نظرا لاحتوائه على مادة "البيوفلافونيد" التي تطهر الجسم من "الشوارد الحرة" ولذا ينصح بإطعامه للمرضى.
وكشفت دراسة عن وجود مركب في قشور الحمضيات يؤدي إلى خفض الكولسترول بكفاءة أكثر من بعض العقاقير المخصصة لهذه الغاية، فثمرة البرتقال مفيدة فى تنشيط الدورة الدموية، وتعمل على زيادة امتصاص الحديد، ما يؤدى إلى رفع معدل مستوى الحديد فى الدم. ويساعد البرتقال فى زيادة النشاط والحيوية، ويعتبر علاجاً فعالاً فى حالة الرشح والإنفلونزا.
والبرتقال يعتبر علاجاً بديلاً بعيداً عن الأقراص والعمليات الجراحية لكثير من الأمراض، فهو يساعد في تخفيف التوتر والضغط العصبي المصاحب للعمل وظروف الحياة العصرية، كما أن تناول نصف كوب من البرتقال كل صباح يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية، فضلاً عن دوره المعروف في المحافظة على صحة وسلامة القلب وتخفيف ضغط الدم، كونه مصدراً مثالياً للكالسيوم والبوتاسيوم.
وأشار باحثو معهد بحوث الصحة العامة بفنلندا إلى أن الآثار الوقائية لعصير البرتقال تعود إلى غناه بفيتامين (سي) الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تخلص الجسم من السموم والجزيئات الضارة المؤذية للخلايا.