ثارت حالة من الجدل بعد انتخاب الدكتور على عبد العال رئيسًا لمجلس النواب، حيث أيد البعض القرار فيما عارضه البعض الآخر. خالد يوسف، عضو مجلس النواب، أكد أن الدكتور على عبد العال رئيس المجلس قامة دستورية وقانونية ولديه القدرة على القيادة. وفى السياق نفسه قال الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، إن الدكتور على عبد العال شخصية قانونية من الدرجة الأولى وقادر على قيادة البرلمان. وأضاف "سرور" أن عبد العال حاضر وعلّم الآلاف من طلاب الحقوق على مدار سنوات عدة ومن ثم له قدرات تؤهله لقيادة دفة الأمور داخل البرلمان. ومن جانبه قال دكتور كريم السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، إن تولى الدكتور على عبد العال لرئاسة مجلس النواب بعد حصوله على أغلبية الأصوات، يؤكد استحقاقه الفوز خاصة أن خلفيته السياسية غير منتمية لحزب سياسى أو سلطة. وأضاف "السيد"، فى تصريحات تليفزيونية، اليوم أن الخلفية القانونية للدكتور على عبد العال بصفته أستاذًا للقانون بجامعة عين شمس ستكون من الإيجابيات التى ستنعكس على أداء البرلمان. فيما قال أحمد السجينى، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن على عبد العال، كان حازمًا وقويًا خلال إدارة الجلسة، مشيرًا إلى أنه أعطى له صوته عن قناعة تامة، مؤكدًا أن الرجل أصدر خطابًا قويًا بعد فوزه بمنصب الرئيس، وفى المجمل نطمأن على المجلس وفيه على عبد العال رئيسًا على المنصة. وفى سياق مختلف قال الإعلامي وائل الإبراشي فوز الدكتور على عبد العال برئاسة البرلمان، من المظاهر السيئة في البرلمان، لأنها طبخة طبختها كتلة تسمى دعم مصر، تسعى للهيمنة، والسيطرة، وقدمتها للناس، وعلى جميع النواب أن يصوتوا لصالحه. ووافقه الرأى الإعلامى توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب والمرشح السابق لرئاسة المجلس قائلا "إن فوز الدكتور على عبدالعال، أستاذ القانون العام، برئاسة المجلس، بمثابة امتداد ل60 عاما برلمانيا سابقا، ونظام الحزب الوطنى مشيرًا إلى أن فوز عبد العال سيؤدى إلى انهيار البرلمان فى شهور، إن لم يكن فى أسابيع، نظرًا لأنه لن يسيطر على البرلمان.