طالبت نها عبده فرحات أخت إسراء فرحات إحدى بنات دمياط المعتقلات بسجن بورسعيد بالإفراج عن أختها التى تدرس بمرحلة الثانوية العامة، مشيرة إلى ان مكان أختها ونظائرها المحبوسات معها فى نفس القضية هو البيت والمدرسة والجامعة وليس السجن مع حبيسات جنائيات . وتابعت فى تصريحات ل"لمصريون" أن أختها من الطلبة المتفوقات دراسيًا وأخلاقيا بشهادة مدرسيها وزملائها, مشيرة إلى أن إسراء كانت تسعى للالتحاق بكلية الهندسة ولكن أصبح مستقبلها قاتمًا فى ظل حبسها التعسفى ودون وجه حق على حد قولها . كما أبدت اندهاشها من التهم الموجهة إلى أختها وباقى المعتقلات فى هذه القضية متسائلة كيف لبنات فى سنهن وبهذه البراءة أن يهددن الأمن أو يقتلن 22 فرد أمن, فى إشارة منها إلى ان القضية كلها ملفقة,مضيفة لمصلحة من تُحبس هذه البنات. وقالت فرحات، إن البنات لم يتمكن من حضور امتحانات آخر العام الصيف الماضى, مما يهدد مستقبلهن وأنهن فى طريقهن أيضا للحرمان من هذا الحق مرة أخرى, مناشدة كل من يعنيه الأمر التدخل والتضامن مع قضيتهن والسعي الحثيث فى سبيل الإفراج عن أختها وباقى المعتقلات . كما روت ما لاقيته البنات فترة اختفائهن فور إلقاء القبض عليهن وكيف أنهم لم يكونوا على علم بمكانهن أو أى دراية بما تعرضن له, مؤكدة أنها عرفت منهن بعد ظهورهن فى سجن بورسعيد بعد أكثر من أسبوع من القبض عليهن أنهم تلقوا انتهاكات جسيمة مورست بحقهن فى قسم ثان دمياط ومقر قوات الأمن وإجبارهن على اقتراف جرائم لم يرتكبنها. وكانت قوات الأمن بمحافظة دمياط قد ألقت فى شهر مايو من العام الماضى القبض على 13 فتاة قبل أن تفرج على ثلاثة منهن فى شهر 6 من العام نفسه, ليستمر حبس 10 أخريات لم يزلن رهن الحبس إلى الآن وسط مطالبات حقوقية بالإفراج عنهن . شاهد الفيديو..