طالب إبراهيم الزعفراني، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين السابق، الجماعة، بأن تظل دعوية تربوية، وأن تمارس دورها السياسي كجماعة ضغط، محذرًا من السقوط في المهلكات والمفسدات الأربعة. وقال الزعفراني في منشور عبر صفحته بموقع التواصل "فيس بوك"، إنه "ليست جماعة المسلمين ولكنها جماعة من جماعات الإسلام، ونجحت في دورها الدعوى والتثقيفي والتربوي في إحياء ونشر مفهوم شمولية الإسلام لكل جوانب الحياة الإنسانية في جميع أرجاء العالم أجمع". وطالب القيادي الإخواني السابق، الجماعة، بأن عليها أن تحذر من المفسدات أو المهلكات الأربع بأن لا تكون: - ألا تكون طيعة فى يد الحكام حتى لو حرموها من التصريح القانوى أو سجن أفرادها أو قتلوا أو شردوا أو صودرت أموالهم. - ألا تصبح أداة فى يد الأغنياء أو الأقوياء يستغلونها لمأربهم الشخصية. - إن لم تكن هذه المجموعة أو المؤسسة حزبا فلا تحبس نفسها فى أن تكون ظهيرًا لحزب سياسى بعينه. - ألا تغريها الأوضاع إلى الخروج عن مجال تخصصها فتخوض فيما تجهل فتَفسد وتٌفسد، كدخول الدعوة السلفية مجال العمل السياسى الحزبي ممثلا في حزب النور وأضاف "الجماعة نجحت فى فهم الإسلام بعيدًا عن الخزعبلات الصوفية أو ضيق وجزئية الدعوة الوهابية وما تولد عنها من دعوة سلفية وأنصار السنة وانحراف الدعوات التكفيرية والدعوات التى تستحل دماء الإنسان بغير حق". وتابع الزعفرانى "ولقد كان لهذا الفكر والتربية الفضل فى قيام حماس ومقاومتها المسلحة للاحتلال الصهيونى وحزبى العدالة والتنمية فى تركيا والمملكة المغربية، وفى قيام العمل الإنسانى الخيرى ممثلا فى أكثر من مؤسسة منها لجنة الإغاثة الإسلامية بلندن واتحاد الجمعيات الطبية الإسلامية العالمى (الفيما) وغيرهما".