قال محمد سعد خير الله، المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة الدولة"، إنه تعرض إلى تهديدات غير مباشرة بعد طرحه فكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف خير الله في تصريحات إلى "المصريون": "الحملة الموجهة التي تدشن ضدي بتوجيهات النظام، لن تثنيني أبدًا عن المضي قدمًا نحو كشف وفضح النظام الحالي من فشل اقتصادي وسياسي". وتابع: "عندما طرحنا الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت لنا وجهة نظر سياسية من رؤيتنا التي نراها والتي تصيب دائمًا والخاصة بأن النظام المصري الحالي وضع المجتمع المصري نحو بداية النموذج السوري وبأن السيسي من أفشل من تولي منصب رئيس الجمهورية لمحدودية قدراته ولعدم حسم صراع الأجهزة بالمنطق ولثقته في جهاز يدمر مصر وأيضًا لحداثة عمله بالسياسة ". وواصل: "لقد تم الإجهاز على أي أمل للديمقراطية في مصر من جيش أسكرته التدخل في شؤون الاقتصاد والسياسة". وكانت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة الدولة" قد أصدرت بيانًا قبل عدة أيام طالبت فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وجاء في البيان : "تعرض مصر وبخاصة شبابها لموجة غير مسبوقة في تاريخها من القهر والظلم والتنكيل من النظام الحاكم فلقد أصبح صاحب كل صوت حر مشروع سجين تحت الطلب طالما ينأى بنفسه أن يكون رقم في طابور المتملقين والمنافقين لنظام حكم يتنفس فشلا علي كل المستويات فلم نري إلي الآن من الرئيس السيسي غير موجات فشل وتدني وإخفاق واحدة تلو الأخرى". وتابع البيان: "فأين نتائج المؤتمر الاقتصادي وأين الشروع في بناء العاصمة الجديدة وأين الوحدات السكنية المصرية الإماراتية التي أعلن عنها وأين نجاحات التفريعة الجديدة وأين العدالة الاجتماعية وأين انحيازه إلي الفقراء بل العكس تمامًا، لقد تجاوز الظلم المدى وأصبحت السجون تعج بآلاف الشباب النقي المحب لوطنه فما يحدث أصبح السكوت عليه مستحيلا فلقد بلغ الفساد أرقام غير مسبوقة تجاوزت ال600مليار طبقا للتقرير الأخير للجهاز المركزي للمحاسبات وأصبحت 5 فئات تتنعم وتتحصل علي كل ما تريد وهي الجيش الشرطة القضاء الإعلام الشيوخ علي حساب كل مكونات المجتمع". وطالبت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة بإشراف المجتمع الدولي "فما شاهدنا من تزوير في انتخابات البرلمان المنتهية أخيرًا يجعلنا لا نثق بالمرة في أي انتخابات تدار من خلال تلك اللجان".