أعلنت محافظة البحر الأحمر، في بيان اليوم الاثنين، أن زراعة أسطح المباني والمنشآت وجه جديد للزراعة في المدن، كي تعود الحدائق والمساحات الخضراء مرة أخرى للمدينة، التي كانت تعتبر متنفسا لسكان هذه المناطق، فتريح النفس وتنقي الهواء. وأضافت: "يمكن تحقيق ذلك عن طريق تغيير مكان الزراعة التقليدي، باستخدام تقنيات الزراعة دون تربة، والاستفادة من طبيعة المدينة في تحسين البيئة والمناخ السائد فيها، لزراعة سطح أي مبنى".
وقال اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إن مشروع زراعة أسطح المنازل، يجري العمل عليه حاليا، ويستهدف المشروع المباني ذات الدورين أو الدور الواحد.
وأوضح عبدالله، أن المحافظة ستدرب الأهالي على التعامل مع الزرع أعلى سطح المنازل، مؤكدًا أن المشروع سينعكس بشكل جمالي رائع، وسيعود بالنفع على الأهالي، حيث يدر نحو 24 ألف جنيه سنويا.