بعدما اكتمل تشكيل مجلس النواب، عقب صدور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس الماضى بتعيين 28 عضوًا بالمجلس، ليس من بينهم المستشار عدلي منصور الرئيس السابق، أصبح هناك 5متنافسين على مقعد رئيس البرلمان حتى الآن، وإن كانت المنافسة ستنحصر بين اثنين منهم. عدم وجود اسم المستشار عدلي منصور، ضمن أسماء النواب المعينين، جاء ليؤكد ما ذكرته تقارير صحفية حول رفضه تولى رئاسة البرلمان المقبل، الأمر الذي شجع عددًا من النواب لخوض المنافسة على ذلك المقعد، بعدما أعلن أغلبهم من قبل أنهم سيدعمونه حال تعيينه. وأعلن كل من النائب المستقل كمال أحمد عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين بالإسكندرية، وكذلك الإعلامي توفيق عكاشة، ترشحهما، كما أعلن قيادات من ائتلاف دعم مصر الذي تسعى لتشكيله قيادات قائمة "في حب مصر"، عن ترشيح الدكتور على عبدالعال، أستاذ القانون العام وعضو المجلس عن قائمة في حب مصر. وأعلن عدد من الأحزاب ونواب المجلس المستقلين، دعمهم للمستشار سرى صيام رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وعضو المجلس المعين، حال ترشحه للمنصب. من جانبه، أعلن أيضًا الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو المجلس المنتخب، عن تواصله مع نواب البرلمان لدراسة أمر ترشحه من عدمه. وبذلك يكون هناك خمسة متنافسين على مقعد رئيس البرلمان، وإن كانت المنافسة يمكن أن تنحصر في اللحظات الأخيرة بين اثنين فقط، وهما الدكتور على عبدالعال والمستشار سرى صيام، وذلك لخبرتهما القانونية التي يتميزان بها عن باقى المنافسين. وعلى الرغم من أن المستشار سرى صيام نفى مبدئيًا ترشحه لمنصب رئيس البرلمان، إلا أن هناك عددًا ليس بقليل من أعضاء المجلس سواء نواب مستقلين أو حزبيين أعلنوا دعمهم له، نظرًا لأنهم يرونه الأفضل لتلك المرحلة، لما يتمتع به من خبرات قانونية وتاريخ قضائي، حيث يلقب بقاضي القضاة. فيما يرى قيادات "ائتلاف دعم مصر"، أن تولى عضو منتخب رئاسة البرلمان، هو الأفضل، مؤكدين دعمهم للدكتور على عبدالعال الذي شارك في إعداد مسودة الدستور، نظرًا لخبراته القانونية أيضًا بالإضافة إلى أنه منتخب.