قال محمد السعدنى، الخبير السياسي، إن تأجيل انعقاد المجلس أمر واقعي لما تقتضيه الجلسة الافتتاحية من استعدادات لتظهر بصورة جيدة ولائقة، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الحادثة داخل البرلمان بين الائتلافات وبين اختيار رئيس البرلمان هو الدافع لتروى الدولة حتى توضح أمور المجلس. وأشار السعدنى، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن رغبة الرئيس فى إقناع المستشار عدلى منصور لتولى المنصب قد يكون ثانى الأسباب المؤدية لتعزيز فكرة التأخر، منوها إلى أن الرئيس غير متخوف من البرلمان لأنه يتمتع بوضع استثنائي يجعل جميع من بالمجلس مؤيدًا له. وتابع السعدنى، أن الرئيس أقوى من البرلمان وفقًا للدستور وبيد الرئيس حله إذا اعترض على قرارات الرئيس بالتعاون مع ائتلاف الأكثرية الحاصل على أغلبية الأصوات ما يؤدى إلى قرار بحله فورًا، مشيرًا إلى أن البرلمان لا ينعقد إلا بدعوة من الرئيس أو ب10% من الأعضاء يقرون بذلك بشكل كتابى إلا أن ما حدث من عكاشة غير واقعى لأن المجلس غير قائم ولا يحدث ذلك إلا بانعقاد الجلسة الإجرائية.